لم أكن أتخيّل يومًا أن أسمع كلمة “سرطان” مرتبطة باسمي.
شعرت حينها أن الزمن توقّف، وأن الحياة التي عرفتها تغيّرت للأبد.
كانت البداية موجعة، مليئة بالأسئلة التي لا جواب لها، والخوف الذي ينام معي ويستيقظ قبلي.
لكن شيئًا بداخلي كان يرفض الانكسار. كنت أقول لنفسي: "رح أتعافى، حتى لو كانت الطريق طويلة."
الألم علّمني الصبر، جعلني أقدّر التفاصيل الصغيرة — ابتسامة، صباح بلا وجع، لحظة راحة بعد البكاء.
تعرفت على نفسي من جديد، على قوتي، على ذلك النور الخافت الذي لا ينطفئ مهما اشتدّ الظلام.
اليوم، وأنا أكتب هذه الكلمات، لا أرى السرطان كعدو فقط، بل كفصلٍ غيّر نظرتي للحياة. علّمني أن الأمل ليس ترفًا، بل سلاحًا، وأن الألم لا ينتصر ما دمتِ تؤمنين أن الغد يستحق الانتظار.
أنا بين الألم والأمل... لكني اخترت الأمل♥️
التعليقات