يا أميرتي الصغيرة، يا نغمة في أوتار عمري،
أنتِ الزهر الذي نبت في صحراء أيامي
والضحكة التي تعلّمني كيف أُحِب الحياة من جديد
في عينيكِ تختبئ السماوات،
وفي يدكِ الصغيرة، أمسك بأمل لا يموت.
كلما تعبتُ، نظرتُ إليكِ…
فأذكر أن لي سببًا كي أكون قوية.
فأنتِ… كل الدنيا التي تمنّيتها،
أنتِ دقات قلبي، وسبب قيامي بعد كل انكسار.
إن نمتِ، دعوتُ الله أن يحرسكِ،
وإن بكيتِ، تمنّيت أن الألم يسكنني بدلًا منكِ.
يا بياض الثلج، يا طفلتي، يا ندى عمري…
من أجلكِ أكتب، ومن أجلكِ أتنفّس، ومن أجلكِ أصير وطنًا لا يخون.
التعليقات