بعد عدة تجارب في الحياة او ما أسميها رحلة من الخيبات ادركت ان لكل منا في هذه الحياة لعنة تتملك سطور قصته غيمة سوداوية لا يدركها احد سواك اما عن لعنتي فهي خسارة كل من وما احببت يوما حتى اصبحت الخسارة منتظرة بعد كل اشراقة ها انا اليوم احتضن آخر كنز منحتني اياه الحياة متارجحة بين تعلقي الشديد به ورغبتي في الهرب قبل أن اذوق مرارة الفراق فبنسبة لي ان اتخلى من البقاء نفسي خير من يسلب مني عنوة تدفعني افكاري الى الهجران تارة تفاديا لخسارة مروعة اعلم انها ستكون قاتلة ويثبتني الحنين و الرغبةمتأملة ان الحياة ستتلطف بي لمرة اخيرة ولا تطعنني في اغلى ما ملكت يوما
سيكون الرهان هذه المرة قلبي
الحياة ليست عادلة دائماً، نعم، لكنها ليست سادية كذلك. ليست كل خسارة قادمة ولا كل حب نهايته الرحيل. أحياناً، تظل بعض الهدايا معنا، فقط لأننا آمنا بها ولم نتركها تهرب من بين أصابع الخوف.
فلا ترحلي قبل أن يأتي الرحيل، ولا تحرمي قلبك من الأمان لمجرد أنك ألفتِ الخذلان. ربما هذه المرة، تكون اللعنة قد تعبت مثلك… وتركتك وشأنك.
أقدر كم هو مؤلم أن تحملي هذا الصراع بين التعلق والرغبة في الهروب. لكن في كل لحظة تمسككِ بكنزك الأخير، هناك قوة وشجاعة عميقة تدفعك للاستمرار رغم الخوف. أعلم أن مرارة الفقدان قد تبدو لا تُحتمل، لكن أحيانًا التمسك هو طريقنا للحفاظ على ما يبقينا على قيد الحياة، قلبكِ اليوم يراهن على الحب والأمل رغم كل الجراح، وهذا بحد ذاته نصر حقيقي. لا تنسي أن تهتمي بنفسكِ، تمنحيها العطف والرحمة التي تستحقها، لأنك تستحقين أن تعيشي بسلام رغم كل العواصف. أنتِ أقوى مما تتصورين، وقصتك ليست نهاية، بل بداية لقوة جديدة في داخلكِ.
التعليقات