هنا كانت البداية


التعليقات

لماذا لم تلجأي لوالديك والتحدث معهما فيما يجول بخاطرك من أسئلة؟ ربما يكون المعلم مخطىء لأنه اختار كتب قد تحتاج لفئة عمىرية أكبر ولكنه كان حريص على أن تتعلمي شئون دينك وهذه نقطة ممتازة

اننا كنا لازلنا في المرحلة الابتدائية اي قبل البلوغ.

هل من المفترض ان الفتاة لا تعرف شيئا عن دينها طالما لم تبلغ؟ هذا خطأ بالتأكيد بل يجب تأهيلها لذلك قدر الامكان

شعرت بالخوف لهذا لم اخبر احد.. يوجد في المدرسة مادة تربية إسلامية ومادة قران كريم تناسب فئتنا العمرية وكنت اتثقف بالمنزل ثقافة دينية مناسبة لعمري بالتاكيد.مااقصده طريقة المعلم كانت غريبة

لا أرى غرابة بقدر محاولته توفير هدية تناسب الحدث كونه خاص بالتربية الدينية

التربية التي حصلتِ عليها مع الأسف هي السبب في هذه الريبة، مع أن الأمر يبدو عاديًا للغاية. لو كان لديكِ التأهيل لمثل هذه اللحظة ما استغربتِها.

أنا أيضًا لم أخرج من بيت يهتم كثيرًا للأمور الدينية، ولكني الحمد لله دُفعت لحفظ القرآن، وحضور مجالسه ودخول المسابقات فيه، يعني كان حمدًا لله جزءًا من طفولتي، ولكن هل يعني هذا أنني تعلمت الدين؟ لا.

ولكني لو كنت مكانك ما كنت لأندهش، لأن نفس الموقف حصل معي، وتم إهدائي بشريط تسجيلي لمحاضرة دينية في إحدى المسابقات. لا زلت أحتفظ به حتى الآن لكني لم أشغله ولا مرة.

هيستريا استلام التقليد، لا يعنيه من أعطاكي هذه الأمور أنت كإنسانة، يعنيه العدد، يعنيه الاتباع الذين سيربحهم بظنّه كأشخاص اهتدوا على يده وبالتالي يراكي وسيلة وليس غاية بحد ذاتك. أقول هذا الأمر وأنا من أكثر الأشخاص المتدينين والذين يدعون للتدين والالتحاق بسعادة الدنيا والاخرة. ولكن هناك لكل شيء أسلوب ولكل إنسان بقدر عمره وذكاءه طريقة خطاب معيّنة، لقد أوصل لك بتصرفاته الكثير من المفاجئات المتتالية وفجّر عندك بنك من الأسئلة الذين لانعدام معرفتك في تلك اللحظات كانوا سبباً باعتيادك الريبة ولوم الذات وتذنيب النفس، يعني عملياً قضى على طفولتك، فالطفولة براءة، والبراءة لا يمكن أن تظهر على طفل يشعر بالذنب، هو لا يرى نفسه بريئاً، الدين لمن نستطيع أن نناقشهم ونتواصل معهم، الدين ليس تقليد وإرث نتوارثه من الآباء للأجداد، علّنا مرة نفهم الأخطار التي نتسبب بها بتحجّر أدمغتنا أحياناً.


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع