انا رجل يحب الكمبيوتر و برمجة و العاب الفيديو و شهادتي من هذا المجال و تمنيت وظيفة في هذا المجال و لكن اجبرت نفسي على الوظيفة وهي في مجال اخر و أشعر بالضغط النفسي و العقلي الاكل أصبح بلا طعم و النوم مزعج و اليل مرهق و النهار تعاسة و انا من تخرجت و ابرمج و أحاول تعلم البرمجة العكسية من الفضول و انني ايتيقظ من الفجر و اطبق و اتعلم و افهم البرمجة العكسية و لكن اجبرت نفسي على وظيفة بعيدة عن مجالي و أهلي يقولون لي ابقى ولكن انا نفسيا و عقليا لا اريد هل هذا شيء طبيعي اخذت اربع ايام على الوظيفة و لست سعيدا و الايام أبطأ من السلحفاة و السعادة لا تأتيني حتى لو فكرت باجابية
العمل الذي لا اريده
أنصحك بسرعة البحث عن عمل بالمجال الذي تحبه خصص ساعة يومياً مثلا للبحث عن فرص عمل والتواصل مع أشخاص بنفس المجال، ولا ترضى بهذا الوضع لأنك بذلك تمحي رغبتك وتدمر حياتك يا صديقي.
إلى جانب البحث عن فرص عمل في المجال، يمكنك في الفترة الحالية أن تبحث عن بعض المشاريع عن بعد تعمل فيها كمستقل في مجالك في أوقات فراغك من عملك.
يمكن الإستعانة بمواقع: مستقل وخمسات وبعيد.
كل التوفيق لك حتى تجد فرصة في مضمار شغفك.
لقد مررت بنفس تجربتك من قبل وأفهم تماماً ما تشعر به، فمن الأفضل أن تبحث عن عمل في مجالك وتترك وظيفتك الحالي، وإذا لم تتمكن من ذلك في الوقت الحالي بسبب الظروف المادية والوضع الاقتصادي، حاول ادخار بعض المال من وظيفتك الحالية، ثم اتركها وتوجه نحو بدء مشروع في مجالك أو البحث عن وظيفة مناسبة وتحبها، فبهذه الطريقة تكون قد أمنت نفسك مادياً خلال فترة البحث عن عمل جديد، أما الخيارات الأخرى أو الإستمرار في وظيفتك الحالية قد تؤدي إلى تدهور صحتك النفسية بشكل أكبر
الحياة مراحل، وهذه المرحلة يمر بها كثير من الشباب، ومنهم من يعتاد الوظيفة أو حتى يحبها بعد أن يرى مردودها المادي أو الوظيفي مثلًا، ومنهم من يبحث وهو في عمله على عمل آخر في مجال شغفه وينتظر العرض المناسب.
لكن نصيحتي لك ألا تورط نفسك في شيء اعتمادًا على تلك الوظيفة، من أقساط أو زواج وغيره؛ إلا بعد أن تستقر فيها أو غيرها، فاليوم لديك خيار ترك الوظيفة والانتظار لوظيفة تناسبك أكثر أو التحول للعمل الحر أو غيره، أما إن التزمت بشيء آخر بناءً عليها فلن يعد لديك أولوية سوى تكملة التزاماتك، فحتى لو أتتك حينها فرصة في مجال شغفك براتب أقل فسيصعب الأمر عليك.
ألا تورط نفسك في شيء اعتمادًا على تلك الوظيفة، من أقساط أو زواج وغيره
انتبه لهذه النقطة بالذات. كلما كانت احتياجاتك أقل، كلما كانت خياراتك أوسع. بما أنك أدركت أن العمل في مجال لا تحبه لا يناسبك، ويجلب لك التعاسة، ويكدر صفو حياتك، حاول قدر الإمكان تقليل الالتزامات المادية، والاحتياجات الشخصية حتى تستطيع انتهاز أقرب فرصة لك في الانتقال لمجال تحبه، ويسهل عليك ذلك. من المهم أن تهيئ نفسك لانتهاز الفرص، والاستعداد جيدا بحيث تكون في وضع مناسب للدخول في مجال آخر.
التعليقات