احسد الاشخاص الذي يمتلكون عائلة مثالية اب يحتضنهم عندما يخافون ويروي لهم قصة عندما ينامون يتعب من اجل متطلباتهم ويشتري لهم ما يتمنون يخاف على مشاعرهم حتى وهم سعيدون او ام لا تصرخ في وجههم ولا تعاتبهم لا تضربهم عندما يخطئون تكون سندا لهم لا ارقا عليهم او اختا ترضى لهم الخير مثلما ترضى لنفسها تقف معهم عند الظلم لكن بمرور الوقت هكذا ادركت انا انني طول حياتي وانا ضحية عائلة سيئة مرعبة يخشى احد الاقتراب اليهم لا اب يرحم ولا ام تفهم ولا اخوة يساندون كان الله ارسلهم ليعاقبني على خطا لم افعله ولكن مع صبري ويقيني وطول بالي تحملت واخيرا ارسل الله شخصا يعوض كل من اذاني وكانه يعتذر عما فعلوه لي في البداية كنت مترردة من حبي له واخشى عصية الله وعائلتي ولكن ما فعلته كان اسوء قرارتي وانا لا ادري احببته وكان بالنسبة لي كل شيئ ظننته عوضي الشخص الذي يحارب احزاني فارس احلامي المخيفة جعلني اعيش جنة الدنيا وادركت انني محظوظة اعطيته ثقتي وضحكتي وحياتي وكل ما يسعدني حاولت معاه بكل طاقتي لاجعله خيرا لي ظننته انه سيرفع راسي امام الناس ويعليني شانا بانني استحق الافضل لكن في الاخير ومثل كل بداية جميلة مثالية توجد نهاية مؤلمة تركني وخذلني بعدما كان اقرب الناس الى قلبي تخلى عني و اخر ما قاله لي اطفئ شعور الحب تجاهه كلمة واحدة دمرت تلك الجنة التي بنيتها له وفي اصعب اوقاتي تركني وانا في اشد الحاجة له
اب فاشل
أهلا بك عزيزتي، اعتبرينا نحن هنا عائلتك الثانية
أعانك الله على ما تمرين به، بالتأكيد العائلة سند وحماية، ولكن لا تجعلي سوء عائلتك نقطة ضعف بداخلك يستغلها الآخرين، فأنت بسبب مشكلتك بالغتي في التعامل مع الشخص الذي ظننتي أنه أحبك، بالغتي باهتمامك وبعطائك، وهذا غير مقبول، قد يساء فهمه ويستغله الشخص بطريقة خاطئة، لذا أولا لابد أن تعالجي أثر سوء عائلتك عليك، ولا تدخلين بعلاقة إلا بعد أن تتحرري من هذا الأذى لأنك ستأذين نفسك مرة أخرى. واعلمي أنك تستحقين الحب والاحترام وأن التجربة التي مررتي بها مع عائلتك ليست لسوء فيكِ أبدا
أنا برأيي ما مرت به طبيعي وهذا ينشأ من ميكانيزم الدفاع التي أنشأتها بفعل تصرفات أبوها وأنها لن تكون قادرة على تجاوز أبوها والاعتدال بالتصرفات مع غيره ما دام لم تحل مشكلتها مع أبوها، كان لي مشكلة مشابهة تقريباً وحللتها بالصدمة معي أبي، غيّرت اتجاه علاقتنا وطريقتها بطريقة جريئة نوعاً ما وهي يجب أن تحاول بهذه الأمور الشبيهة، ما أن تنتهي من علاقتها بوالدها وعائلتها حتى سيصبح تغيير عقليتها أسهل لتنطلق بشكل عفوي أكبر وأسهل مع باقي العلاقات
التعلق بالناس خطأ لأن لهم اختياراتهم الخاصة وقابلية التغير ، ولا يوجد أي ارتباط قانوني باسم الحب، ولا حتى ارتباط أخلاقي لأن الإنسان يتغير بناء على عوامل كثيرة، كان عليك الاهتمام بالحصول على استقلالية مثل عمل أو مشروع ناجح. ثم بعدها يمكنك أن تحب أي شخص باتزان.
التعلق بالناس خطأ
لفتتني هذه الجملة، ففي حالتها التعلق هنا لم يحدث تحت سيطرتها التامة وفق ما يبدو لي، أحياناً وبسبب الأمور التي يمرّ بها الإنسان وازدياد الحاجة إلى العاطفة قد يتعلق الشخص بأول من يقترب منه، وبلا اختيار منه، قد يكون تعلقاً مرضياً وأعمى.
لفتتني قبل مدة معلومة ذكرتها عالمة الأعصاب تارا سوارت، بأننا ننجذب للأشخاص الذين يشبهوننا في جراحنا النفسية، ونفترق عندما نتعافى منها.
لذلك أرى نصيحتك الأخيرة صحيحة جدًا، من المهم أولاً أن نجد حلولاً للملفات القديمة العالقة، أن نتعافى مما مررنا به، اللجوء إلى مختص نفسي قد يكون خطوة ممتازة كبداية، ثم نبدأ بالتركيز على النفس وتطويرها من شتى الجوانب.
أختي كان الله في عونك لا شك أن الابتلاء بالعائلة القاسية ابتلاء شديد وأن الصبر عليه أجره كبير لكن هناك نقطة فقط أريد أن أشير إليها
كان الله ارسلهم ليعاقبني على خطا لم افعله
ليس من التأدب مع الله أن نقول أنه يعاقبنا على أمر لم نفعله فبالأساس الله يبتلي من يحب ومن يريد أن يطهره من الذنوب هذا إضافة إلى أننا كلنا مخطئون وكلنا نقصر في حق الله ولا نعبده حق عبادته ولا أحد فينا كامل، هذا كلام قد تكوني لم تعنيه حرفيًا لكن وجب التنويه!
وللأسف نحن كبشر في بعض الأحيان نهرب من حياتنا لحياة مثلها، فكثير من الأبناء على سبيل المثال الذين يعترضون على تصرفات والدهم مع والدتهم تجدهم في النهاية يصلوا لأن يكونوا شخصية الأب هذه، وكذلك في بعض الأحيان نهرب من شخص لأحضان شخص آخر مثله أو مؤذي بنفس للطريقة.
كان أبي جافاً ذات الشيء وكان يعاملني بطريقة آلية لا أقول أنها قاسية دائماً ولكنها آلية دائماً، مبنية لا على الحب والحنان كما تبنى معظم علاقات اصدقائي مع آبائهم إنما على نفذت هذا الأمر أم لم أنفذه ولماذا وكيف ولإن..الخ. كل شيء كان بحاجة تبريرات إلى أن قمت فجأة بالاستقلال عنهم بعد أن تحسن شغلي كثيراًٍ ورحت سكنت وحدي وهذا شكّل بالنسبة له كخبر وقع كصاعقة حرفياً، لم يستطع تحمل فكرة هذا الفعل ولا كيف بنيته ولهذا صار يبعث لي أخباراً ويتواصل معي ليعرف السبب الذي على أساسه بنيت كل أفعالي وصرت أناقشه وأقول له مشاعري بالتفصيل، لم يتغير عندها أبي وصار مثلهم ولكني أكاد أجزم بأن ٤٠% من التصرفات صارت مبنية على الحب والحنان ةالاهتمام وصار يظهر لي هذا الموضوع مباشرةً دون اخفاءه كما كان يفعل سابقاً، الصدمة كان لها مفعول السحر في تغيير الكثير من علاقات لأفضل الصراحة.
التعليقات