اليوم (2)


التعليقات

هذا ما تفاجئت به أنا أيضاً، أنني بمجرد إلغاء نتفلكس وتقييد لمسي للجوال إلا بوقت محدد بان لي نهار طويل أنا لا أفعل فيه شيء عادةً وأعتقد أنني فيه مشغول، قرأت دراسة أننا نتفقد الجوال يومياً حوالي ١٥٠ مرة!! متخيل؟ نقضي كمتوسط بسيط بين ٤٥ و٣ ساعات على فيسبوك يومياً، هذه أرقام رهيبة إذا أضفنا نتفلكس أيضاً! يبدو أننا لكي نكون على الطريق الصحيح فعلاً بالتزامنا يجب علينا أن نهتم بإقصاء كل الالهاءات الأخرى التي تعترض طريقنا.

اتفق معك. وليس فقط كونها شيئاً يضر بصحتنا بل قد يكون البعض هداه الله يتابع ما يسيء منها للإسلام أو لله عز وجل.

ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه.

نقضي كمتوسط بسيط بين ٤٥ و٣ ساعات على فيسبوك يومياً،

أستغنى عن الفيسبوك لشهور بل وألغيت تثبيته كتطبيق على الهاتف، أستطلعة من المتصفح كلما تذكرت إحدى المناسبات للأصدقاء لإرسال رسالة بالمسنجر وأعاود الخروج، كما أنني ابتعدت عن المسلسلات والأفلام منذ سنوات وكلما اجتمعت مع العائلة أراهم يتابعون مسلسلًا أستغرب طول بالهم في انتظار الحلقة تلو الأخرى.

رغم ذلك لا أجد الكثير من أوقات الفراغ، فاليوم لا يكفي لفعل كل ما أريده.

وعليكم السلام ورحمة الله

مبادرة رائعة يا ثامر بالتوفيق. أشاركك أيضًا تجربة الاستغناء عن المسلسلات والأفلام منذ سنوات، والحمد لله أشعر خلالها أنني لست مقيدة بشيء ما يجذبني للمتابعة رغمًا عني، وأصبحت نفسيتي أفضل بكثير وفي يومي بركة. بالنسبة لوقت الفراغ والوحدة الذي تشعر به، أنصحك بشدة من خلال تجربتي أن تسارع بملئه بأنشطة أخرى، لأن الفراغ سيدفعك مجددا للعودة رغمًا عن عزيمتك، مما شغلت به وقتي مثلًا وملأ عليّ حياتي حفظ القرآن الكريم لكن المهم أن يكون مع معلم أو شيخ لأن الحفظ الفردي لا يستمر، من السهل أن تفعل ذلك بالانضمام لإحدى الأكاديميات عبر الإنترنت للالتزام أكثر، الحل الآخر اكتساب مهارة مثل اللغة الإنجليزية أو أي مهارة متعلقة بشغفك وتعلمها، وآخيرا من أكثر الأشياء التي غيرت نمط حياتي وشغلت وقتي عن المشتتات هو العمل الحر عبر الإنترنت، ستجد أنشطة كثيرا حسب اهتماماتك ومجالك.

كل التوفيق لك وبانتظار مساهماتك اليومية

تحية لك ثامر، بادرة طيبة واتمنى ان تواكب هذا التطور والتقدم، أنصحك باعتماد نهج يومي بالنشر على هذه المنصة مثلا، حول ان تشاركنا كل يوم مساهمة تعبر عنك، تناقش أمرا يهمك، أو تبدي رايك في موضوع أو موقف، او حتى خاطرة خطرت لك، وتشارك معنا في نقاش الموضوعات التي تثير اهتمامك، إذا اعتمدت نظام يومي للنشر سيساعدك هذا في الابتعاد عن الملهيات وتقوية مهاراتك الكتابية وتطويرها.

اشكرك على النصيحة، وبالفعل هذه الطريقة تساعد على جعل الشخص يحس بأنه ليس وحده بينما يحاول تحسين حياته، بل هناك اناس يدعمونه ويتأملون تقدمه، ويقدمون له النصح.


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع