فكلهم سيرسبون وستخسرهم عندئذ، لأن لا أحد سيعيطيك شيئا دون مقابل
وهو اقتباس واقعي من رواية درب الأربعين / ماجد شيحة
هذا شيء بديهي، فلا يوجد شيء بالمجان، فالحياة نفسها لا تعطي بدون مقابل.
فلادعي لاختبارات إحراجية كهذه أصلا مادمت تعرف نتيجتها، ذلك ليس بسبب تعلق بالمال أو حب فيه وإنما لتستشعر أن الحصول عليه يتطلب مشقة وجهد، وخصصا إذا كان إختبارك على من يصارع الزمن للحصول على لقمة عيش له ولعائلته.
لا لا .. حجة في غير موضعها، أغلب المعنيين في هذه المساهمة هم أناس مقتدرة ومعها ومعها ما يفيض عن حاجتها، بالعكس، منهم يحرص على إخراج الصدقات بوفرة وغزارة، مع إني لا أطلب صدقة، وإنما سلفا، حتى الصحابة كان يستدينون، والمعروف أنواع، السلف نوع منه، والأقربون أولى بالمعروف.
التعليقات