لم أكن أبدًا مهتمًا بالاختراعات والحيل المتعلقة بالإنتاجية. وكنت أبقي الأمور بسيطة جدا. ألقي نظرة على خطتي اليومية، وأدون قائمة بالأشياء التي أريد إنجازها في ذلك اليوم، ثم أبدأ في العمل. ولكن بعد سماع الكثير من الأحاديث حول تقنية البومودورو، قررت أنني يجب أن أجرّبها. وقد أشاد بها العديد من الأشخاص وتحدثوا عن كيف ساعدت على تحفيزهم وزيادة إنتاجيتهم. لذلك اعتقدت أن اختبار الأمر لن يضر، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فربما أتمكن من تحديد تكتيك جديد للتعامل مع قائمة المهام التي لا تنتهي أبدًا.

تقنية بومودورو هي نظام لإدارة الوقت يشجع الناس على العمل بناء على الوقت المتاح لهم بدل أن يظلوا في صراع مع الوقت. الخطوات الأساسية هي:

نختر مهمة واحدة للتركيز عليها.

نضبط مؤقتًا لمدة 25 دقيقة ونعمل فقط على المهمة التي حددناها.

بعد 25 دقيقة، نأخذ استراحة لمدة خمس دقائق.

نكرر الخطوات من 1 إلى 3 أربع مرات.

نأخذ استراحة أطول حوالي 15 إلى 30 دقيقة.

باستخدام طريقة بومودورو، يمكننا تقسيم يوم عملنا إلى فترات تركيز مدتها 25 دقيقة تليها فترات راحة مدتها خمس دقائق. تسمى كل فترة من فترات التركيز هذه بالإضافة إلى فترة الاستراحة بومودورو، نسبة إلى الموقت الذي يكون على شكل حبة الطماطم والذي يتم استخدامه عادة بالمطبخ.

الفكرة وراء هذه التقنية هي أن الموقت يغرس الشعور بالإلحاح. بدلًا من الشعور بأن لديك وقتًا لا نهاية له في يوم العمل لإنجاز الأمور ومن ثم إهدار ساعات العمل الثمينة هذه في النهاية على عوامل تشتيت الانتباه، فأنت تعلم أن لديك 25 دقيقة فقط لتحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم في المهمة قدر الإمكان. بالنسبة لي ساعدتني هذه الطريقة في إنجاز أنواع معينة من المهمات التي يتناسب معها هذا الأسلوب ذا الإيقاع السريع مثل الوصول لاقتراح لمواضيع مقالات كان عميل يطلبها مني فكنت أخصص هذه الفترة للبحث والوصول إلى فكرة معينة والمصادر التي سأستخدمها في الكتابة، لكن خلال عملية الكتابة نفسها لم تسعفني هذه الطريقة كثيرًا نظرًا للوقت الذي أحتاجه لأدخل في تركيز عميق يتيح لي كتابة المقالة بدقة واحترافية.

فهل تجد تقنية البومودورو مفيدة؟ أم أنك تفضل العمل بطريقة أخرى؟