يومي العشرين الذي أدون فيه عن يومي، في البداية عيني تؤلمني وطوال اليوم، وهذا الشعور أعرفه جيدًا إنه كيس دهني آخر ينشأ في جفن عيني.

استيقظت على صوت منبهي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أستيقظ مجددًا بعدما أطفئته؛ فتأخرت على ميعاد السفر وضاعت أول محاضرة، ونتيجة لهذا قررت عدم السفر في الصباح مجددًا؛ سأسافر مساء الجمعة، المهم أن المحاضرة ألغيت؛ لذا أكملت النوم بعدما قمت قليلًا لأستعد للسفر، وأجلت السفر للمساء، ثم استيقظت وقمت عند العاشرة وبعد الفطور أعددت كوب القهوة بينما أستمع للحلقة الثالثة من بودكاست تعلم الفرنسية، ولعبت بعدها مع ابن أخي، ثم تناولت الغداء وحضرت حقيبتي وجهزت نفسي للسفر، وأخذت الرحلة ثلاث ساعات، وفي أثناء الرحلة كتبت الموضوع الذي نشر قبل هذا، وطلبت من رجل غريب قراءته وتقيمه، واللطيف أنه أعطاني 8 من 10، ثم وصلت للسكن ونشرت ما كتبت، ثم جلست أذاكر قليلًا؛ فلدي امتحان بالغد، وفي النهاية استلقيت على السرير ودونت هذا بينما أتجاذب أطراف الحديث مع زميلتي بالسكن، والآن حان وقت النوم، تصبحون على خير.