عزيزي القاريء، اليوم كان هاديء، بدأ باستيقاظي متأخرة من إرهاق الأمس، مرورًا بمحادثتي مع أمي؛ فمازلت أعمل على حل المشكلة في السكن، تناقشت معها على الأمر، وعلى ما أواجهه، ثم في غرفتي عملت على حل مشكلة جهازي "الحاسوب المتنقل" والحمد لله بعد محاولات كثيرة ووقت طويل حُلت المشكلة، وكان هذا انتصارًا في يومي، ثم بعد التعب على هذه المشكلة جلست أستمتع بحلقة من مسلسل أتابعه، ودونت لنفسي في نوتتي مشاعري وهكذا أنهي اليوم.
بعد كتابتي هذا، أشعر بأن اليوم ذو قيمة، في نهاية يومي كنت أشعر أنني أضعت الوقت فقط؛ وذلك لوجود مهمة واحدة عاجلة لم أنجزها، لكني لم أُضع الوقت، بل أنجزت شيء مكان شيء، فهذه عاجلة وهذه عاجلة، ولا بأس فمازال هناك وقت في الصباح الباكر؛ لذا تصبحون على خير.
التعليقات