هذا رأيي الذي أود أن تخبري به صديقتك:
ربما كان العُرس هو نقطة التحول التي أيقظت بكِ مشاعر اللهفة لإيجاد شريك حياتك، ولكنها ليست السبب العميق، ولا أعتقد أنه البحث عن السعادة كذلك لأنكِ لو كنتِ تبحثين عن السعادة في المطلق لاخترت القيام بشيء آخر لتحقيقها، ولكنها الحاجة النفسية الفطرية إلى مشاركة الطريق إلى جوار أحدهم. هذا الأمر مطمئن إلى أقصى درجة، ومن منا لا يبحث عن الطمأنينة.
لمادا ارغب بشدة بهدا الامر في هدا الوقت ؟ بل لمادا يشغل حيز تفكيري بكثرة في هدا الوقت بالدات؟ لمادا لم افكر به في السنوات السابقة ؟؟
لا أجد أنّ استغرابك لحدوث هذا منطقيًا ولا تحاولي أن تطردي تلك الأفكار، فأنتِ كأي فتاة في عمرك تفكر بزوج وعائلة واستقرار عاطفي. أكبر خطأ يمكنه ارتكابه الآن هو السير ضد تلك المشاعر، لأنكِ ستجدينها تعادنكِ أكثر، وقد تجدينها تنقلب إلى شعور بالوحدة والحزن على حالك. تعاملي معها بلُطف ورحبي بها، ولكن لا تفتحي الباب لأول شخص يطرقه لأن هذا قد يوقعك بمشكلات أكبر.
كلما راودتك تلك الأفكار عليك أن تخبريها بأن تصبر حتى يظهر الشخص المناسب. راقبيها بوعي وسيطري أنتِ عليها قبل أن تسيطر عليك.
التعليقات