الصمت

حاول أن تتقبل نفسك بمحاسنها ومساوئها. أنت شخص فريد ومميز لديه قدرات ومواهب خاصة. لا تقارن نفسك بالآخرين أو تسمح لهم بالتأثير على احترامك لذاتك. اعرف نقاط قوتك وضعفك وعمل على تطويرها.

حاول أن تتفائل بالحياة وترى الجانب المشرق منها. الحياة مليئة بالتحديات والصعاب، لكنها أيضًا مليئة بالفرص والإنجازات. لا تستسلم للإحباط أو اليأس، بل ابحث عن الأمل والمعنى في كل موقف. اجعل لنفسك أهدافًا وخططًا وسعى لتحقيقها بجد وإصرار.

حاول أن تتواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية وصادقة. الآخرون ليسوا كلهم سيئين أو ضارين، بل هناك من هم طيبون ومحبون ومتعاونون. لا تخشى من التعبير عن رأيك أو شعورك، بل احترم ذاتك واحترم الآخرين. ابحث عن الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك أو قيمك، وحافظ على علاقات صحية ومتزنة معهم.

أنصحك بمحاولة معرفة نفسك أولًا تعرف على شخصيتك اعرف ما تحب وما تكره، فقد تكون شخصية لها ميول انطوائية على سبيل المثال وهذا لا يعيب أحد لكن لا تترك نفسك للوحدة واشغلها بما ينفع وهذا عن تجربة فعندما كنت في الثانوية كنت أشعر مثلك تقريبًا لكني رغم ذلك كنت أجبر نفسي على التعامل مع الناس وأخلق مواقف توجب على التعامل فكنت أتطوع كثيرًا في الجمعيات الخيرية وبعد ذلك كنت أشارك في النشاط الطلابي في الجامعة، وهذا فتح أمامي أبواب كانت مغلقة تمامًا في وجهي فعثرت على أصدقاء يشاركونني الاهتمامات وتحسن مزاجي العام.

أفهم تمامًا كيف تشعر لقد مررت بمرحلة مشابهة (لا أزال أعاني من تأثيرها ). العالم حولنا يا صديقي الغامض يمكن أن يكون مكانًا صاخبًا ومزدحمًا ومخيفًا، ومن الطبيعي أن ترغب في الابتعاد عن ذلك.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يحبون الصمت. بالنسبة للبعض، فهو وسيلة للراحة والهدوء. بالنسبة للآخرين، فهو وسيلة للتركيز والتفكير. ولا يزال البعض الآخر يجد أن الصمت هو وسيلة للتعبير عن الذات.

إذا كنت شخصًا يحب الصمت، فهذا أمر جيد. لا يوجد شيء خاطئ في التمتع بالوقت بمفردك والاسترخاء في صمت. في الواقع، يمكن أن يكون الصمت أمرًا صحيًا للغاية.

ومع ذلك، من المهم أيضًا أن تتذكر أن البشر مخلوقات اجتماعية. نحن بحاجة إلى الاتصال بالآخرين من أجل البقاء على قيد الحياة والازدهار. إذا كنت تشعر بالوحدة أو العزلة، فقد يكون من المفيد محاولة التواصل مع الآخرين بطريقة ما.

إليك بعض النصائح التي طبقتها على نفسي لكيفية التواصل مع الآخرين إذا كنت شخصًا يحب الصمت:

• ابدأ ببطء. لا تحاول أن تفعل الكثير في وقت واحد. ابدأ بإجراء محادثات قصيرة مع أشخاص تعرفهم بالفعل.
• ابحث عن أنشطة تسمح لك بالتفاعل مع الآخرين دون التحدث كثيرًا. مثل الذهاب إلى المكتبة أو مشاهدة فيلم أو ممارسة الرياضة.
• كن نفسك. لا تحاول أن تكون شخصًا لست كذلك. سيقدر الآخرون صدقك.

قد يكون الصمت أحيانًا أمر مفيد شرط أن لا يزيد عن حدّه. ولكن في حال بقي ضمن هذه الحدود فإنّه يؤدي إلى حفظ المساحة الشخصية والخصوصية. وأمّا بالنسبة لنظرتكم اتجاه الأشخاص فعليكم أن تعملوا على تعزيز ثقتكم بأنفسكم أوّلًا من ثمّ الانطلاق بهذه الثقة نحو العالم. عند إعطاء الثقة للعالم ضمن الحدود المقبولة فإنّنا تلقائيًّا سنتخلى عن الصمت بتطرّف والاستعاضة عن ذلك بالكلام والبوح عند الحاجة فقط.

ي اصدقائي حاولت ب ارائكم لاكني تضررت و الشخص الذي كان لي ملجئ هو من كسرني و من طعني في ضهري ف ما هو الحل مازلت غير قادر علي مواجهه الناس او الحياه و اري البشر اسوئ الكائنات

مرحبا صديق من خلال تجربتي مريت بنفس الحالة وعندما اندمجت مع العالم و حقا أجبرت على ذلك وجدت نفسي حتى صوت الذبابة يزعجني كثييرا فما بالك بالبشر

عندما فتحت عيناي وجدت نفسي أمام ضجة كبيرة.... شعووور سيء ولكن ما اندمجت مع العالم تعلمت فن اللامبالاة و تعلمت أني كنت أظلم نفسي بتلك الوحدة وحتى في ديننا الجلوس لوحدك سيئا الشيطان يأتيك بأفكار شريرة فعليك أن تخالط الناس والعالم نصيييييييييييحة لك ستصير قويا و ستصبح عندك قابلية لكل شيء و بعدها ستجد الجلوس وحدك سيء و لن تستيع العيش بدون ضجة و بدون هذا الشعور الجميل