تركت حزني جانبا لأبحث عن أسبابه المزعجة و الذي اللوم نفسي دائما بسببها، ثم ادخل في صراعات كثيره.. هل انا من يستيقظ يفتش في هاتفه اول شئ؟ أم هذه قدرة الإشعارات القوية !! هل انا حزينة بسبب كم المدخلات التي لا يستوعبها العقل البشري وانا احشر فيه من المعلومات و المحتوى ما يفيد و ما يضر ؟ ماذا لو رجعت بالزمن ما قبل الانترنت ؟ هل سأشعر بالحزن المفاجئ هذا؟ ما هي فطرة الإنسان في تلقي الافكار و الاخبار من حوله ؟
بالرغم من انه تم تشخيصي بالاكتئاب في فتره ماضية من حياتي (لم يمر عليها سنة) ألا اني أنكر صباحا أنها قد تأتي هذه النوبة المشئومة هذه و أظل في صراع البحث المستمر و المنطقي للأسباب.
التعليقات