ستكتشف أنه لديك المزيد من الساعات في يومك بعد قراءة المقالة

بالفعل تخطيط وترتيب اليوم لادارة الوقت هو بداية تحقيق أى نجاح يذكر

مما ساعدني كثيرا في هذا الأمر هو اتباع أساليب الانتجاية وادارة الوقت الفعالة ومنها:

• البومودور لتنظيم جلسات عمل فعالة
• تكتيك "فالتأكل ذاك الضفدغ" الذي يدعو لبدء اليوم بالمهمة الأصعب لأن تحقيق انجاز فيها ولو بسيط سيؤثر ايجابا على حمسانا طوال اليوم
• العمل العميق وأهميته وكيفية الدخول في حالة ال"flow" أثناء العمل
• التتبع والتدوين لأن " ما لايمكن قياسه لا يمكن تحسينه" فتتبع وقياس عدد ساعات العمل والراجة ومعدلات الانجاز اليومية مفيد جدا في معرفة وتقييم الوضع الحالي وتطويره

وفقك الله في كل ما تعمل عليه، أعتقد أن العمل المصحوب بالشغف يكون ذا جودة عالية جدًا، ويفقد الشخص الشعور بالوقت فتصبح ساعات العمل الطويلة قصيرة وتمر بخفة وسرعة و أحيانًا تصبح الأربع وعشرين ساعة غير كافية للعمل، ولذا فعلينا أن نوجه طاقاتنا للأعمال التي لدينا شغف فيها لأننا سنتميز بالتأكيد، وسيكون تعبنا في العمل ممتعًا

لذلك السبب يا صديقي أرى أن أحد أبرز المعايير التي يجب على الشخص أن يعتني بها هو الوقت، أو بمعنى أدق عدد ساعات العمل، حيث أن عدد ساعات العمل هو الانعكاس الفعلي للعديد من المشروعات والخطط والتنفيذات.

في الآونة الأخيرة، وبعد أن أيقنتُ بأن ساعات العمل هي الترجمة الفعلية للإنجاز، قرّرتُ أن أعتني بالمتابعة المستمرة لعدد ساعات العمل الذي أستهلكه مقسومًا على كم العمل المنجز. ومن هنا استطعتُ الوصول إلى نسبة أو معدّل للعمل بتفاضل عدد الساعات مع الإنتاجية، حيث امتلكتُ القدرة على تحديد النقطة الأبرز، والتي أحتاج إلى تطويلها من أجل المزيد من الإنجاز.

كل التوفيق سيد صبحي، مجهود رائع منك، وبالتأكيد الإرادة العظيمة تصنع إنجازات عظيمة.

أما عني فلا يمنعني شيء من تحقيق ما أطمح له، والحمدلله أنا أعمل على تحقيقه، مع أنني في بعض الأحيان تراودني فكرة الإستسلام أمام التعب، ولكن في نفس الوقت أتذكر الهدف وأشعر أنه لا زال أمامي الكثير لأحققه، وهذا ما يدفعني في كل مرة لمواصلة السير في طريق هدفي.

مؤكد ان كل شيء في الحياة يحتاج الى خطة وتقدير الامور ايضا وعدم ترك الامور بلا معالجة. وكلما وضعنا خططا عملية قابلة للتنفيذ والقياس والتفييم فسوف نتمكن من توسيع مشروع العمل مع الاستفادة من هذه الرؤية.

هنيئا لك بهذا الإنجاز الذي يحتفى به.

عن نفسي أيضا أسعى لتحقيق أهدافي من خلال خطة يومية أتبعها، فهي طويلة الأمد، و أحاول دائما جاهدا أن أتحمل طول الطريق و عبء الإنجاز اليومي، فهذه الخطة هي مصدر إلهامي ، لأنها تغرس الأمل في قلبي، و تذكرني بالأحلام التي أود بلوغها.

فى البداية يجب أن نعلم بأن كل ذلك الجهد والصبر المدعوم بالشغف لابد أن يكون مبنى على رؤوية مستقبلية وطموح فليس كل الناس يكون تمتلك هذا الأمر، بل أيضاً ليس كل الناس يُوجد بها تحفيز داخلى فهى نقطة مهمة جداً فى حياة كل واحد منا، وأجد أنها عائق كبير يواجه الكثير من الناس فالإنشغال في متطلبات الحياة اليومية والعمل في حدود المتاح من الوظائف بسبب سوء الأوضاع الأقتصادية ، و اختلال معدل دوران العمل فى مجتمعاتنا العربية يضع الشباب أمام مشكلة عويصة وهى عدم العمل فى وظيفة تناسبه مما يتسبب فى الكثير من الإحباط واليأس لديه وفقدان الثقة فى بعض الأمور، وبالفعل رأيت أمام عينى الكثير من الشباب الذين يعملون فى وظائف تختلف كثيراً عن مجال تخصصهم الدراسى الذين يريدونه مثل أن يكون هناك شاب خريج جامعة مرموقه ويعمل عامل فى شركة، وببساطة يردون عليك بأنهم لم يجدوا غيرها أمامهم، ولذلك فالموضوع بالنسبة للبعض يتطلب المزيد من الجهد والتحمل المادى والمعنوى من أجل العمل فيما يريد فعلاً، وبالطبع التخطيط الجيد من أهم عوامل إدارة الوقت مثل " To Do List " فى بداية كل صباح والتي تساهم فى تحديد إنجاز المزيد المهام خلال يومك مما يوفر عليك بعض الوقت الضائع بسبب عدم التخطيط له منذ البداية، ونذكر أنفسنا بأنه ليس على الإنسان إلا السعى من أجل تحقيق الأفضل فى حياته، وبالتوفيق لك بإذن الله فى عملك.

أعتقد أن أكثر ما يمنعني أو لنقل يجعلني أتأخر عن تحقيق أهدافي هو كثرتها، فأنا أعمل على أكثر من هدف في نفس الوقت، وبذلك فوقتي وجهدي مقسوم لإثنين، وتقدمي في طريق تحقيق أهدافي أصبح بطيئا.