السلام عليكم ورحمة الله،
مهما كان العمل بسيطا فيجب اتقانه، اعتقد أن هذا الأمر يجب ايلاءه اهتمامًا كبيرًا. ولكن كيف يكون شعورك عندما تتقن العمل؟ هل لك أن تخبرنا ببعض تجاربك؟
وعليكم السلام حسين... أتفق معك أن إتقان العمل من أهم الصفات التي يجب التحلي بها ومراعاتها دائما،
وهو كذلك من أكثر الصفات التي أسعد عند ممارستها، لكن أتعجب عندما ينتقدني بعض الزملاء لمبالغتي بها، فأحيانا قد تسبب تأخر بسيط في إنهائي لبعض الأعمال..
حيث تعودت على التدقيق بالأعمال التي أقوم بها، ومراجعتها وتعديلها مرات ومرات، حتى تصل للشكل الذي يرضيني -إن أمكن ذلك - !!
وأحيانا أسأل نفسي ما الأكثر أهمية، إجادة العمل المقدم وإتقانه، أم سرعة إنجازه؟
أعلم طبعا أن خير الأمور الوسط، لكن تغيير مثل هذه العادات أثناء العمل ليس بالشيء اليسير.
وعليكم بالسلام ورحمة الله وبركاته
في كل عمل اقوم به اضع الجودة مقياس للرضا عن ما انجزه، وهذا ما اتبعته في عملي الحر عبر المنصات. كنت اعتبر كل عمل أقوم به هو عمل شخصي لي ونتائجه تعود عليَّ. كنت ابذل جهدا مضاعفا لكي تكون النتيجة مرضية واحظى بتقدير صاحب العمل، وسواء كان العائد مقابل العمل مناسب او اقل منه، فالاساس لدي ان بناء الجودة واتمام العمل بما يرضي الله هو مدعاة لجلب اعمال أخرى وتوفيق من الله.
تجربتي في حسوب والتي بدأتها قبل عدة اسابيع هي تجربة مستمرة، فأنا أقدم بصمتي الفكرية للفائدة العامة بجانب رغبتي في أن أنال رضا صاحب العمل وايضا انا محبة وقبول المساهمين.
كل كلمة اقوم بكتابتها اكتبها من خلال معرفة وبدقة وبجودة وابحث عنها طالما الأمر يستحق المزيد. هكذا يمكنني أن أصنع بصمتي التي اعتز بها واكون راضيا عنها في داخلي وهذا ما أبحث عنه دائما.
مرحبًا بكَ في عالم حسوب i/o يا صديقي. وفي إطار تجربة رائعة أنصحكَ بها، أرجو منكَ الاطلاع على إرشادات الاستخدام عبر منصة حسوب، والتي تمكّنكَ من تجربة مستخدم رائعة وتساعدك على طرح النقاشات وتبادلها بالآلية التي تعود عليكَ بأقصى استفادة. ولا تتردد في أن نتشارك سويًا شتى الموضوعات في مجتمعاتها المناسبة، في انتظار مساهماتك يا صديقي.
التعليقات