اذا اراد شخص تعرفه من سنين وبينكم ذكريات كثيرة وانت تشعر وكأنه أخيك من امك وابيك ولكن تتغير الأحوال والمشاعر ولاحظت انه يبتعد عنك كثيرا ولا يشاركك ما كنتم تتشاركونه وسألته عن الأسباب فوجدت هروبا واسبابا واهية فتفحصت وجدته منشغل مع أصدقاء اخرين فماذا تفعل هل تتركه وتنسحب من حياته ؟ ام تحاول جذبه إليك مرة أخرى؟ ام تحاول الاندماج مع أصدقاء ه الجدد حفاظا على صلتك به ؟
متى تفكر فى الصفح والغفران عن من اساء إليك ؟
هل تسامح عندما يعتذر الاخر او بعد أن تشعر منه بالندم او تسامح بعد أن تعاتبه وتفهم لما فعل مافعل .او تسامح بدون اى قيود وبدون اعتذار انا عن نفسى كنت افضل الحوار والمعاتبة منها استخرج عذر اقبله فيتم الصفاء تلقائي ولكن وجدت ان بعض الناس لايفضل العتاب اطلاقا ولا يريد إجراء اى نوع من الحوار ولا يعترف بأنه أخطأ فى حقى بل العكس تماما وانقلبت انا المخطئة بالكذب وسوء الظن كانت صدمة كبيرة ولكنها علمتنى الكثير
الحياة نعمة
تكلم الكثيرون عن الدنيا وانها لاتساوي شئ وانها دار ابتلاء وانها مليئة بالفتن والفساد والكثير من المحن تمر بيها فى حياتك ومع صعوبة الحياة والسعى فيها تزداد الوجوه العابسة والروح المثقلة والاجسام المتعبة واصبحت الحياة ......... هل هكذا ارادنا الله أن نعيش الحياة ؟