هل توافق على الزواج من شريك حياة مثالي بصرف النظر عن عائلته؟ ولماذا؟

مرحبا . برأيي الشخصية الزواج هو مملكة مستقلة بحد ذاتها فاذا كانت الفتاة متفهمة وواعية بإمكانها ان تضع حدود معينة لا تسمح لاحد التدخل فيها. وخاصة بانها تتحرر من قيد،الأهل بعد الزواج يبقى الاحترام .ولكن حياتها الزوجية هي من تقرر فيها .

شجعه ان كانت فتاة صالحة .فالمرأة الصالحة عماد البيت . ولا يبنى الا على الصلاح والتفاهم.

مررت بتجربة شبيهة بتجربة صديقك، نصحني الكثير بالموافقة طالما أن الشاب صالحًا وطموحًا

ولكن بالنسبة لي أنا لا أرتبط بالزوج فحسب، بل بأسرته أيضًا.. ولذا اعتذرت دون إبداء أسباب الرفض.

الحياة الزوجية هي حياة مستقلة بالتأكيد، ولكن سيأتي الوقت الذي يتدخل فيه عائلة الطرف الآخر في حياتك ولو بشكل بسيط.

وفي النهاية أنت تختار جد وجدة لأولادك، وسيتعلمان منهما بعض الأشياء.. لذا أفضل أن يكونا على قدر من التفاهم والأخلاق الجيدة.

هناك لعنات توجد بحياة الإنسان لا ذنب له فيها، لكنه سيدفع ثمنها لا محالة، كلعنة الآلهة عند الإغريق، مهما حاول الشخص الهروب منها سيلقى مصيره أجلاً أو عاجلاً، ومن ضمن هذه اللعنات لعنة الأهل الغير أسوياء، يوجد مثل شعبي مصري يقول: "خد المجنونة بنت العاقلة وماتخدش العقلة بنت المجنونة" يمكن أن تكون الفتاة على خلق عالية، لكنها بالتأكيد تأثرت بحياتها في بيت أهلها، تأثرت ببخل أبيها، وسيطرة والدتها، وهذا التأثر له تبعاته ونتائجه عليها، حتى وإن لم تكن ظاهرة على مستوى التعاملات العادية البسيطة.

ذكرت هذا المثل، لأن الأم تأثيرها في البيت أكبر من الرجل، الأم الحكيمة العاقلة تستطيع تحسين نفسية وسلوك أبناءها، حتى وإن كان الأب سئ، وحتى إن كان أحد الأبناء يعاني من مشاكل في شخصيته، هى قادرة على إصلاحها، أما الأم الحمقاء فتدمر كل شئ ولا تكتفي، بل تريد تمجيدها وتعظيمها أيضاً. إن أكمل صديقك في هذه الزيجة ستكون الفتاة وأهلها لعنة حياته، كما أن أمها لعنة حياتها، فإن أراد تحمل تلك اللعنة، فليكمل، لكنه يجب أن يعلم أن لا شئ سيتغير للأفضل بعد الزواج، الفتاة ليس لها ذنب، لكن لها "لعنة" كتبت عليها!

يمكن للشاب مصارحة الفتاة بتخوفاته دون إهانة لها ولأهلها، أنه يخشى كذا وكذا وكذا، وأنه يريد فقط علاقة طبيعية عادية دون مشاكل، ويضع لها الممنوعات والمسموحات وهي لها أن توافق عليها أو ترفضها، وعليه يمكنه أن يحدد موقفه من الفتاة أو لا

لو تم هذا الاتفاق بينهم لن يحتاج لجهد لضحض اهلها او ايقافهم عند حدودهم لأنها ستفعل ذلك بناءا على اتفاقهما

لو استطاعا الزواج والسفر أو البعد عن أهلها نهائيًأ لأخذ مساحتهم الخاصة ويقتصر الأمر بعض الزواج على زيارة لهم كل مدة معينة فأنا اتفق معك في الرأي,

لكن لو متوقع حدوث عكس ذلك فسيدخل جحيم الدنيا برجله، ولن يخرج إلا مكسورًا هذا إن استطاع الخروج من الأساس.

أب بخيل وأم متسلطة وهذا قبل الزواج، ما بالك بببعده، لن يساعدهم الأب في شيء وستريد الأم أن تكون الزوجة خادمة لها وكل أمور بيتهم لها. هل تعتقد أن مثل هذا يُطاق؟

الفتاه تختلف عن الرجل بمعنى

لو ان البنت مناسبه وأسرتها غير ذلك قد تكون سبب لمشاكل قادمه او الفتاه تكون علي قدر من الوعي والفهم تفصل بين بيتها وبين اسرتها

اما الرجل لو ان الاسره غير مناسبه ستكون حياتهم كالجحيم لان الرجال اغلبهم يميل لاسرته وخصوصا انا ٩٩٪ من الزيجات تحدث داخل سكن العائله فبالتالي سيكون تأثير أسرة الرجل اقوي من تأثير أسرة البنت

أعتقد أنّه من الأفضل لصديقك أن يتحدث مع هذه الفتاة وأن يستفسر منها إلى أي درجة يمكن أن تصل تدخلات عائلتها بعد الزواج، وبناءا على اجابتها يمكنه أن يقرر إذا كان يستطيع التحمل أو لا.

العائلة هي جزء من حياة كل احد منا ولا تلغى بعد الزواج أبدا، ومهما اعتقدت أنك ستحصل على حياتك الخاصة مع زوجتك ستجد أنّ عائلتها وعائلتك تتواجد في منتصف جميع القرارات، فليحاول أن يفكر على هذا الأساس.

مرحبا..

ذلك يعتمد على ذكاء وتفهم الفتاة، هل هي من الفتيات المسيرات لرغبات والديها، هل لها شخصية قوية، وحازمة.

برأيي أنه لو استطاع معرفة شخصيتها، فليتفق معها على إبعاد حياتهما الشخصية عن أهلها.. وتكوين أسرة بفكر جديد مختلف.

أما إذا كانت الفتاة شخصيتها ضعيفة، وسوف تسمع لنصائح والدتها في كل شاردة وواردة فالحياة هنا مصيرها الفشل.

بالتوفيق له

لا أعتقد أن الأمر سيكون سهلا كما تعتقد! حتى وان كانت الزوجة صالحة ومثالية كما ذكرت

انت لا تدري ما الذي سيحصل في المدى البعيد! وما مدى العلاقة التي تربطها بوالديها، والى اي مدى هي متأثرة بهم وبشخصياتهم وبما يقولون، فهذا لن يظهر في فترة الخطبة

كله سيظهر بعد الزواج.

ان كانت الفتاة والشاب عقلانيين الى مدى كبير، ويريدون حياة مستقلة، دون السماح لاي شخص مهما كانت اهميته بالتدخل بحياتهم، اعتقد انه يجب عليهم توضيح ذلك ووضع حدود للجميع منذ البداية.

ولكن ان كان هنالك اشخاص لهم تأثير كبير في حياة اي شخص منهم فلا مفر من حصول المشاكل !

فذلك اولا واخيا يرجع الى شخصية الشريك ومدى عقلانيته.