مره اخري...

ها انا هنا من جديد... مثل كل مره اتي هنا لافرغ مشاعري المبعثره واعيد ترتيبها لعل العاصفه الهوجاء التي تدمر عقلي تهدء قليلا.... قد تتسائل ما نوع العاصفه التي قد يمتلكها مراهق لكن يا عزيزي لا تظن ولو لثانيه اني اقل منك هما او اني خالي البال فانا انسان ايضا ومع اختلاف سنين الخبره ونوعها، فالحياه لا تزال ذاتها تلك التي جرحتك ودمرتك فآن لها ان تكون لطيفه معي فيستمر الالم و الهم لكن تختلف الاسباب. كما تختلف طرق تعاملنا معها فلكل منا طريقته الخاصه للخوض في الامور و عيونه التي ترى الحياه بالوان مختلفه ونظرته المميزه للمواقف.

بعيدا عن هذا وذاك هل تعلم ان 70% من الانطباع العام للشخص يؤخذ من الانطباع الاول لذلك فاني دائما احاول ان اظهر بمظهر هادى واخرق بعض الشيء واحاول ان البس نفسي كالحمقى لاجعل اعدائي يخفضون دفاعهم

ثم مع تعرفي عليهم ووضع النقاط علي الحروف و تدوين مواطن الضعف لديهم في ذاكرتي ابدا شيء فشيء بالتحرك لعدم الوقوع في الفخاخ ونصب الكمائن فقد يبدأون بقول الاهانات المتنكره والحط من قدري والضحك ظانين اني غافل عما يقصدونه وما يرمون اليه ، و ما اقوم به من جهتي هو الرد بابتسامه مثاليه جاهلين انهم سوف يندمون وانهم اكتسبو اسوء عدو قد يحضى به اي شخص فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا.

اما عن الاشخاص الاخرين ممن لا يكونون اعداء او منافسين أُفضل ان اكشف نفسي شيء فشيء لاني اعلم ومن خبراتي السابقه بان لا احد مستعد للتعرف على اعاصير مشاعري وانفجار افكاري ومع اني اتمهل في فتح قلبي الا انه وفي النهايه لا احد منهم قد استطاع البقاء بجانبي فالكل يختار الرحيل تراكًا اياي... وفي قرار نفسي بدات اعتقد انها من المسلمات فهذه الحياه ليست الا اُناس تاتي واخرون يرحلون وما تاتي النهايه الا لتحمل معها بدايه اخرى ربما وان حالفك الحظ قد تحمل معها اشياء جميله.

احذر ولا تستخف باحد فالكل يملك شيء يخفيه وقد يخفي البعض الخناجر و السم لا تقلل من دفاعك وايضا لا تنسى اني سوف اعيدها لك.....

تلك النظره المستهزئه و القهقه المتكبره و السوال المستحقر الذي يرتدي رداء الاهتمام لن تخدعني بقناعك فانا ملك الاقنعه وافضل من يرتديها لكن اتعلم اني اتحرق شوقا و لا استطيع الا ان اشعر باثاره عظيمه و لا استطيع تخبئة انيابي فقد بالتفكير بوجهك المصدوم و حدقتك المتسعه التي تنظر الي بها وتلك اللعنات التي تتمتم بها في عقلك وصوت صرك على اسنانك فقد فاجئتك بما لا تتوقعه ولقد هدمت جدار غرورك وحطمته فقد كما كان مخطط له منذ البدايه.....

انت لا تعلم لكني كنت اراقبك... اراقب كل حركه صغيره تقوم بها.... كنت اعلم انك تنقل كل شيء لتلك الشمطاء لذلك ارتديت قناعي وهممت بالتعامل معك وتمثيل دور الغبي الابله وها قد وقعت بالفخ وقطفت ثمار تمثيلي وحان دوري لبذل الجهد لتحقيق هدفي فقط لاني احب اللعنات التي تلعنني بها في سرك احب رؤيتك

مصدوما

منهارا

نادما

واحب ان اكون الافضل هذا ليس سوا جزء من المختل الذي بداخلي ذاك الذي يجعلني اوقعك بشباكي والعب بك كالدمى لينتهي بك الامر محطما في القمامه لذلك انتبه جيدا وترقب....

فشيطاني لن يتررك حيا

لتعلم عواقب العب بجحر الافعى الذي كنت تظنه يوما جحر فار