في العام الماضي تعرفت على صديق من احدى الدول العربية كان يتحدث معي عن امور غريبة مثل يشعر بانه سيصبح نبي وانه يعرف كل شيء وانه يعرف امور غيبية وهناك اشارات ربانية تاتيه وان الله ميزه عن بقية الخلق.في البداية لااخفي عليكم قلت ربما يكون الشخص هذا قريب من الله لهذا تاتيه اشارات ربانية .وبعدها اخبرني بانه يتحدث الى ملوك قدماء مثل ملوك الفراعنه ويخبروه عن اسرار ستحدث بعد ان قال لي هذا الكلام قلت ربما يكون دجال ولكن بعدها احدى اقربائه اخبرني بان الشخص هذا يعاني من مرض الفصام وتم ادخاله الى المصحة اكثر من مرة لهذا لاتصدق مايقوله لك وعندما يخبرك بهذه الامور قول له هذه اوهام .بصراحة بعدها ازداد بحثي عن هذا المرض اكثر وقرات عنه اكثر واشتركت في مجموعة خاصة لاصحاب هذا المرض فاكتشفت بان ٩٩%من الحالات التي يقال عليها مس شيطاني ماهي الا حالات فصام ولكن بسبب جهل المجتمع في موضوع الامراض النفسية الناس تعتقد بان هذا مس.ان كنتم مررتم بتجربة مشابهه اخبروني.
من اغرب الامراض ان كنتم مررتن بتجربة مشابهة اخبروني
اكتشفت بان ٩٩%من الحالات التي يقال عليها مس شيطاني ماهي الا حالات فصام ولكن بسبب جهل المجتمع في موضوع الامراض النفسية الناس تعتقد بان هذا مس.ان كنتم مررتم بتجربة مشابهه اخبروني.
اعتقد أن ثقافة المس الشيطاني والجن وما إلى ذلك منتشرة في مجتمعاتنا، لا أعلم السبب في ذلك! هل هو نتيجة الجهل أم أنّنا نرغب في ألا نقتنع بأي دليل علمي!
بخصوص الفصام أو Schizophrenia هو مرض خطير، نرى بأن المصابين به لا يميزون بين الواقع والخيال، تنتابهم أفكار غريبة
تجدهم يرعبون الإنطواء بشكل كبير، كما أن حالة القلق تنتابهم بشكل غير عادي.
برأيك هل يوجد علاج لِمن يصابون بهذا المرض؟
ينتشر الجهل والدجل في مجتمعنا بطريقة كبيرة ومخيفة، وكل من يعاني من مرض نفسي أو عصبي يجرون به إلى الدجال ليعمل له عمل، وهذا يزيد الطينة بلة، يزيد من حدة الموضوع لأنهم يحفزون فكر المريض بكونه يرى شياطين بالفعل.
ليس لدى خبرة عن المس الشيطاني ولن أتكلم عنه، ولكني رأيت عدة أشخاص تنتابهم حالات نفسية يمكن تفسيرها وعلاجها ببساطة، ولكنهم يُعاملون مثل المس الشيطاني، فيبدأ المريض بزيادة وتيرة التخيل وفعل حركات شاهدها أو سمعها من قبل، ليثبت فكرتهم، وهكذا.
بعض الشيوخ والقساوسة في مصر، يعملون على نشر فكرة المرض النفسي والعصبي، ولكن عددهم قليل للأسف.
بعض الشيوخ والقساوسة في مصر، يعملون على نشر فكرة المرض النفسي والعصبي
للأسف أيمن هذه الثقافة لا تقتصر على بلد معين، هناك الكثير من مجتمعاتنا العربية تعاني من هذه الثقافة
حتى الأشخاص المتعلمة تؤمن بمثل تِلك الأمور، أذكر أنّ فتاة تعاني من مرض نفسي يبدو ولكن أهلها أصروا على أن المس الشيطاني أصابها، لِذا لجأوا إلى شيوخ أو بالأحرى يعتقد أنه شيخ الذي ذهبوا إليه.
فلكي يخرج من المس الشيطاني كان يضربها، تخيل ماذا يحدث!
هذا هو الحال في مجتمعاتنا العربية، لربما مثل هذه القصة الكثير من القصص التي تحدث من حولنا.
هذه الظاهرة تكثر في المجتمعات المنغلقة بكثرة بسبب ضغط الاهل على ابنائهم فتتولد امراض نفسيه لديهم بسبب التضيق مثلا لاحظت في احدى الدول العربية بالتحديد الظاهرة هذه تكثر ويوجد مجموعة اشتركت بها مؤخرا على التليجرام يوجد بها الكثير من الحالات مثل هذه مثلا فتاة قالت للشيخ رائيت النبي يوسف علية السلام يقف امامي الان والفتاة هذه مطلقة وتعيش بمفردها فطبيعي جدا ان تصاب بمرض كهذا لانه صدمة الطلاق كانت قوية عليها زوجها طلقها فجاة بدون سبب ولكن الشيخ قال لها انتي مصابة باقوى انواع السحر
أشاهد كثيرًا حدوث ذلك عند النساء اللاتي يلجئن للدجالين في محاولة للانجاب بعد تأخر، على الرغم من تأخرهن ظهور فقط من وقت الزفاف.
فيشير إليهم الدجال بالذهاب إلى المقابر والمشي فوق جمجمة معينة، وبالطبع هذه التجربة قد تجلب ألف مرض نفسي، وحين تُصاب الفتاة يقول بأنها ملبوسة.
يقترح الدجال طرق متنوعة في إصابة الشخص بمرض نفسي.
اعتقد أن ثقافة المس الشيطاني والجن وما إلى ذلك منتشرة في مجتمعاتنا، لا أعلم السبب في ذلك! هل هو نتيجة الجهل أم أنّنا نرغب في ألا نقتنع بأي دليل علمي!
كنت أعتقد مثلك بأنها منتشرة في مجتمعاتنا بشكل أكبر، لكن وقعت على وثائقي وصدمت بأن انتشارها في الدول الغربية لا يقل عنا. وحتى أنهم يتعاملون معها بنفس طريقة الدجل التي يتعامل بها أغلب الأشخاص لدينا.
توجد العديد من الإشارات العلمية والنفسية إلى أمراض مشابهة، ولعل من الصدفة أنني كنت أقرأ مقالًا منذ عدة أيام عن مرض مشابه للمرض الذي أصاب صديقك يا أستاذ، ومن الغريب أيضًا أن مواصفات ذلك المرض قريبة بشكل ملحوظ للعلامات التي أشرت إليها ومشابهة لها، حيث أن مجموعة من الأطباء النفسيين في إحدى الجامعات قد أقرّوا بمتلازمة نفسية تصيب أعداد قليلة جدًا من البشر أثناء وجودهم في مكان مقدّس مثل القدس أو كنيسة تاريخية قديمة ذات طارزٍ فخمٍ، حيث يدخل هؤلاء الأشخاص في نوبة من الهلع والهلاوس، ويبدأون في الادعاء بأنه المسيح ابن مريم على سبيل المثال، وقد أقرّوا به كمرض نفسي معروف.
كان لدينا رجل يدعي أنه رأى الدابة، والدابة هي علامة من علامات الساعة بل إنها من أول علامات الساعة الكبرى
سخر عدة سنوات من حياته لنشر هذا الإعتقاد، طباعة الأوراق، والرسم على الحوائط
على الرغم من صغر سني وقتها، إلا أنني كنت أعلم أن هذا مرض نفسي، لم أحدد مسمى معين له
ولكن من سيخرج للناس ويقول الدابة قادمة لمدة سنوات وسنوات، إلا شخص قد أصابه مرض ما ولا يعلم بأنه مريض
رحمه الله الآن، أتمنى أنه كان مريضًا حتى لا يُحاسب على إعتقاداته وتصرفاته الغير مسئولة.
إن حالات الفصام كثيرة جدًا ومتشعبة، جميع الحالات الغريبة التي يمر بها الناس ترجع إلى مرض نفسي ما، واتفق لي أن خضت حديثًا مع شخص لا اعرفه، وقال أن لديه القدرة على حكم مصر وليبيا ودولة عربية أخرى لا أتذكرها، وإن لديه رؤيته الاقتصادية لهذا الأمر، لقد اندهشت من المعلومات التي يملكها هذا الشخص، وأطروحته الموضوعيةالتي قال أنه من خلالها سيتملك من اقتصاد هذه الدول ويحكمها، لكن الرؤية نفسها مريضة حقًا، فهو يعاني من جنون العظمة، ويحتاج إلى أن يتحدث لأي شخص لكي يخبره بما يدور في رأسه من أشياء غريبة، ثم يطيل الكلام.
أمراض مثل البارانويا وجنون العظمة تحدث لوجود مسببات اجتماعية تبعث عليها، حيث أن الشخص المصاب بالبارانويا لم يتلقى الاهتمام الكافي به، وشعر دائمًا بأنه نكرة، وأن من حوله لا يقدروه، فهو الذي لا يُدعى للخروج مع أقرانه، وهو الذي يقف خارج دائرة صنعوها ويتبادلون فيها الحديث، هذا الاحتياج النفسي حين يتراكم يتحول إلى وحش كبير، واحتياج متطرف للانتباه، حيث يختلق عقله أوهام ومشاعر ليتلقى هذا الاهتمام، ومن منا لم يقابل أحد (الساعين للانتباه) أو ما يشار إليه بالعامية (عاهرة الانتباه)، الذين يحاولون لفت نظر من حولهم باي أسلوب، هذه أيضًا حالة مرضية لكنها أخف في حدتها كثيرًا من الأمراض المعقدة التي نناقشها.
أيضًا الموروث البيولوجي له ارتباطه بهذه الأمور، لذلك يقوم الأطباء بمراجعة - ليس السجل المرضي للمريض فقط - ولكن لأسرته وعائلته.
حدث أمر مشابه مع شخص أعرفه، لقد كان يتصرف بشكل طبيعي لكن قبل كم سنة أصبح يتحدث عن أمور عجيبة، وكأنه يملك حياة أخرى غير حياته الحقيقية، والعجيب أنه يلعب دور الشخصية المهمة التي تتعرض للمتابعة والمراقبة والمكائد في تلك الحياة الخيالية.
الأشخاص الذين يعانون من الانفصام غالبا ما يعانون من تشويش في التفكير والادراك والعواطف والسلوكيات، وهو ما يجعلهم يتحدثون ويتصرفون بطرق غريبة.
الأسباب التي تقود الشخص إلى هذه الحالة كثيرة حسب ما قرأت، وتشمل عوامل نفسية واجتماعية وجينية وبيئية.
التعليقات