اليوم هوا يومي الثلاثون من دون عقب سيجارة في فمي
الامر غريب في البداية لاني كنت في الحادي عشر من عمري كانت تجربة جريئة
هل يمكنكم التخيل طفل في الحادي عشر من عمره بين اصابع سيجارة
حقاُ كنت غبياً .. اما الأن انا في بدايت العقد الثاني من عمري تخليت عن تلك العينة
و الله الحمد طبعاُ.
اما عن كيفيت تركي لها فكانت من نوع الصعب السهل
في البداي سوف اقول لكم معلومة من الممكن ان تكون صحيحة.. ولاكنها فادتني وهية
ان الانسان في كل سبع سنوات من عمره يتطور او يتغير
اما الفائدة من هذه المعلومة انني اسطتلعن ان اتلاعب ب افكاري
وقلت لنفسي انا لان في ثلاث مرحلة من التغير وا التشكل الذات لان عمر واحد وعشرون
ولا اخفيكم انا في كل سنة احاول جاهداً ان اترك السيجارة ولاكن لا استطيع
اما في هذه السنة استطعت الحمد الله
هذا اولاً : ان تستطبع التلاعب في افكار نفسك
ثانياً : ان تدخن لدرجت القرف (القرف بكل ما تعنيه من كلمة)من السيجارة وان تتذكر هذا القرف جيدا
سوف تذكر ذالك القرف في كل لحظة تتذكر التدخين فيها
ثالثلاً : ان تعلم ان النيكوتين التي تستمدهُ من السيجارة هو موجود بشكل طبيعي في الجسم بنسبة معينَ طبعاً
ولاكنك في التدخين تٌزيد تلك النسبه فيصبح جسمك دآم الحاجة للنيكوتين فتخيل ان تلك النسبة من النيكوتين
ك البالو ان لم تنفخ في داخله الهواء سوف ينفس ويتقلص لحجمه الاساسي
وانت كذالك ان دخنت سوف يتسع ذالك البالون النيكوتيني وان لم تدخن سو يتقلص لحجمه الطبيعي
في غضون يوم واحد او بعض يوم لكن الصراع الاكبر في تقليص ذالك البالون هوا اليوم الاول
رابعاً : لا تخبر احدا ولا تخبر الاذاعات التلفزيونات و الجيران والاهالي في حيك انك تريد ان تخطو هذه الخطوه الشجاعة
و اخيرا ابقا متحدي نفسك
______________________
انا آسف لاني انهكتُك من الاقراءة
التعليقات