كنت أطالع سيرة السيد ساندرا بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل وكيف انتقل من الهند وترقى في مختلف المناصب بالشركة ليصل إلى ماهو عليه الآن ،فتبادر إلى ذهني هذا السؤال كلما فكرت في المبادرات النائشة و التي تحاول الشركات الضخمة ضمها إليها ومدى توسع قطاع هذه الشركات ليشمل جميع المجالات الحساسة التي يتجه العالم صوبها في المستقبل كما تفعل شركة ألفابت الآن حيث لم تترك قطاعا حيويا إلا ومدت أذرعها إليه وكما تفعل كذلك سامسونغ رغم أنها في بداية الطريق ، مالمغزى الآن من إنشاء شركات تحل مشاكل صعبة ثم تأتي الشركات (متعددة الجنسيات إن صح التعبير) للاستحواذ عليها وإذا لم يحدث ذلك فإنها تحكم عليها الخناق وتؤثر على السوق الذي تستهدفه حتى تستسلم ؟ واتساب يوتيوب سكايب سوق دوت كوم كلها كانت مبادرات متفرقة تحل مشاكل لم يحلها أحد من قبل أو ربما ليس بنفس كفاءة الأخيرة لكن الشركات الناشئة الأربع تم الاستحواذ عليها جميعها من قبل الشركات الضخمة فايسبوك قوقل مايكروسوفت وأمازون.
هل أصبحت هته الشركت تحتكر التكنولوجيا في العالم ؟ وهل سيأتي زمان سيحدث فيه نفس الشيئ لشركة حسوب أو أحد فروعها ؟وتستحوذ عليها توبتال أو ألفابت مثلا ؟ وهل يمكن في المستقبل أن تظهر شركات جديدة تنافس هته الضخمة ؟أم وصلت حدا من العالمية يستحيل فيها السقوط ؟ وهل لا يزال يتطلب الأمر التواجد بالسيليكون فالي للقيام بشي كهذا ؟ يتساءل مراقبون .
التعليقات