الجانب الآخر من أسباب الفشل في إعتقادي ومشكلتنا بإيجاز أننا لا نعرف كيف نتحالف،
ولا نُريد تحقيق أي تحالفات في معظم الأشياء، سواءًا كانت مشاريع صغيرة وشركات ناشئة أو أي شيء آخر وفي إعتقادي هناك أسباب لذلك أولها تأخرنا علميًا...
ما رأيكم؟
بالنسبة لي هناك 3 اسباب لفشل المشاريع الصغيرة ( سواء عربيا او اجنبيا )
عدم إيمانك في مشروعك كفاية، فلا انت تترك كل شيء و تصب كل اهتمامك للمشروع و ايضا انت لا تقبل ان تصرف مال من جيبك لتنمية هذا المشروع ( انت اقصد بها صاحب المشروع )
الإيمان الزائد في مشروع، او بعبارة اخرى رؤية ان مشروعك كامل و لا يحتوى على اخطاء و كل من يقول لك ان مشروعك به عيوب هو انسان محطم
و هذه النقطة التي اعتبرها الاهم، ان اغلب الناس لا تعرف كيف تدير مشروع، كيف تخطط او كيف تسيير العمل، تجد عادة في هذه المشاريع التي تفشل انهم يبدؤون بالعمل و البرمجة من اول يوم بدون تخطيط و رسم خطة الطريق، في عالم هندسة البرمجيات، البرمجة تأخذ فقط 10% من المشروع و الوقت و عادة تكون في الربع ما قبل الاخير قبل الإختبار و الصيانة.
ما تفضلت به صحيح وهو أحد المشاكل الرئيسية، وأضيف كذلك مشكلة رئيسية يتعرّض لها روّاد الأعمال الجدد وهي دخولهم في التفاصيل ومحاولتهم انجاز جميع الأمور بشكل صحيح وكامل بنسبة 100% قبل البدء الأمر الذي يؤخر انطلاقة مشاريعهم ويشعرهم بالملل أو تظهر لهم المشاكل قبل البدء.
من خلال حضوري إحدى مؤتمرات ريادة الأعمال أذكر بأن أحد المتحدثين ضرب مثالًا بأن على صاحب الشركة الناشئة في هذا الزمن أن يكون أشبه بالشخص الذي رمى نفسه من قمة جبل ثم قام بصناعة المظلة أثناء هبوطه.
العبرة أنه يجب على كل من يُفكّر في الدخول بهذا المجال إن كانت لديه فكرة أن ينطلق على الفور ويُنفذها ويجتهد بعمله ثم ستأتي التفاصيل والتطويرات تباعًا وليس العكس.
أحد أسباب فشلنا كمجتمع عربي هو أننا لا نتحد.. أظن أن هذه من أهم نقاط الضعف في العالم العربي بينما هي أحد نقاط القوة في المجتمع الغربي فمثلا في الجامعة أردت أنا و مجموعة من أصدقائي عمل مشروع ويب يتمثل في موقع تبرعات شبيه ب patreon لكننا لم نصل حتى مدة أسبوع و توقفنا ,,اختلفنا و تشاجرنا على أتفه الأمور قبل بداية المشروع حتى .
احد المشاكل الخبره لدي الفريق، الشق الاكبر هو التمويل و ليس فريق العمل او الفكره او المؤسسين حيث المال هو الوقود الحيوي للشركه ، و من تعاملتي طوال السنين الماضيه احد افكار رائعه و قد تنجح لو توفر لها فريق العمل المحترف و المال و افكار اخري ضعيفه ولكن المؤسسون يمتلكون المال و العلاقات التي تسهل عليهم الحصول علي الكثير من البروبجندا ان صح التعبير و النجاح في الحصول علي العملاء بشكل كبير
الشركة الناشئة الجيدة يركض المال إليها .. لا أرى التمويل عائقاً بالمعنى الحقيقي .. هو مجرد شماعة ظاهرية .. إن كانت الشركة جيدة بمنتج يقدم قيمة عالية لسوق متعطش كبير ويقودها مدير يفهم ما يفعل وفريق عمل متفاني .. لاحظ كل هذه العناصر يجب أن تتواجد معاً، حينها سيركض المستثمرون للتمويل .. ودورك أن ترفض المستثمر السيء
إن كان المنتج إلكتروني فأتفق معك ،
لكن إن كان Hardware أو شيء مادي فالتمويل شيء أساسي ، فلا يمكنك إنتاج قطعة واحدة لعميل واحد فقط. بل يجب ان تنتج بكميات كبيرة ليقل سعر المواد و التصنيع.
هناك الكثير من التفاصيل
اولا يجب ان تعرف طبيعة التمويل.. بذرة.. نمو.. تسريع.. غيره.. كل نوع له شروط وظروف
يجب ان تعرف المبلغ المناسب المطلوب للمرحلة الحالية.. مبلغ اطلاق غير مبلغ التوسع
يجب ان تعرف ما يريده المستثمر ان كان عادلا مقابل التمويل.. مثلا تدخله بالقرارات سواء الصغيرة ام الكبيرة وحصوله على مجلس إدارة
يجب ان تعرف ان المستثمر يمكن أن يفيدك بشبكة علاقاته وخبراته الحياتية والإدارية
يجب ان تعرف ان المستثمر مؤمن بأهمية المشروع وأثره وليس فقط العوائد المالية.. يجب ان يؤمن بفريق العمل والمدير ويعطيك الحرية اللازمة ولا يقيدك لأن الشركات الناشئة تموت في القيود
والحديث يطول
العفو، سأحاول ذلك، انصحك بالاستماع إلى حلقة البودكاست مع عبد المهيمن الاغا
فيها كلام جيد عن ريادة الاعمال من تجربة حقيقية عملية وليس تنظير الكتب
احد المشاكل الخبره لدي الفريق
أعتقد أن كلامك صحيح، الخبرة ضعيفة في العمل كفريق واحد والعمل الجماعي بدونهم لن يكون هناك فريق عمل قوي يستطيع الصمود في وجه العقبات
الشق الاكبر هو التمويل و ليس فريق العمل او الفكره او المؤسسين حيث المال هو الوقود الحيوي للشركه
لا اتفق معك في هذه النقطة، إذا توفرت موارد بشرية قوية وتعمل بمعايير عالمية سوف يجلبون المال بطريقة ذكية المال لا يأتي وحده إليك...
كل شخص يريد أن يكون هو المدير.
عدم الإيفاء بالتعهدات و الإلتزامات المرتبة عن الإجتماعات
نفاذ الصبر و إرادة الربح السريع و تحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير
الإنسحاب عند أول إنتكاسة
التفاؤل المفرط
بيع الحديث : لدي قصة جيراني في القرية، أصبحت مثلا، بعد أن يتعشوا يتحلقون حول الكانون و إبريق الشاي ، لديهم قطعة أرض، كل مساء يبرمجون لها برنامج، غدا سنغرس زيتون ، نزرع قمح....و في الصباح يصبحون نيام إلى ما بعد العاشرة صباحا...لذلك نضرب بهم المثل.
كل شخص يريد أن يكون هو المدير.
ثقافة الـ أنا.
عدم الإيفاء بالتعهدات و الإلتزامات المرتبة عن الإجتماعات
ثقافة الاستهتار وعدم تحمّل المسؤولية منذ الصغر.
نفاذ الصبر و إرادة الربح السريع و تحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير
ثقافة كل شيء سهل وسريع.
الإنسحاب عند أول إنتكاسة
ثقافة الإحباط، والمجتمع المحُبط المحيط بك.
التفاؤل المفرط
ثقافة التنمية البشرية الخاطئة.
هنالك موضوع مشابه لهذا وقد أبديت رأيّ فيه وحول الفشل الذي يلحق بهذه المشاريع
أرى من أسباب الفشل عدم وجود إيمان حقيقي بالفكرة. لو كان هناك إيمان حقيقي بالفكرة لما حدثت مشكلة في تحقيق تحالفات.
الإيمان الحقيقي بالفكرة التي يعمل عليها فريق ستجعل من السلبيات التي ذكرتها هنا
سلبيات سطحية لا تأثر على عمق التحالف.
من ثقافة الأنا، الرغبة في الوصول لنتائج سريعة وعدم تحمل المسؤولية والتفاؤل المفرط الذي قد يجعلك تفشل أمام أول عقبة.
هذه السلبيات قد تظهر فعليا في الفريق لكن سيكون التغلب عليها والحفاظ على التحالف ممكن جدا، الإيمان الحقيقي والصادق بالفكرة التي يعمل عليها الجميع قادر على جعل هذه المشاكل سطحية.
لكن قبل أن يكون هناك تحالف وفريق مؤمن بفكرة معينة على صاحب الفكرة أو الهدف أن يكون مؤمنا بهدفه حقا وصادقا في إيمانه به ومقتنعا بإمكانيات تحقيقه ، هذا الصدق والاقتناع التام إن وجدا سيشعر بهما الفريق وينتقل لهم تلقائيا. كخلاصة كي لا يفشل مشروع ناشئ تحتاج خلطة: قائد حقيقي وفريق مؤمن بالأهداف المحددة ومتفاني في تحقيقها.
نصحية :
لا تبع منتجاً على الخط .
السبب: لا أجد أحداً أبداً ينطلق بالشكل الصحيح .
(1)
الكل بيدأ بالعبارة الشهيرة : لدى فكرة عظيمة . لا هذا خطأ فادح .
البداية الصحيحة لأى ريادي فاهم أونلاين بزنس , هو أن تقول : لدي حاجة عظيمة وليس فكرة عظيمة . والفرق شاسع وهائل بينهما.
الحاجة : هى إفتقاد لخدمة ما أو لعنصر ما لشريحة متعطشة ويتم ذلك " بالخبرة نفسها أو بدراسة تسويقية "
الفكرة : شئ يتم إستلاهمه من الآخرين أثناء تناول القهوة . ولا علاقه له بالبزنس , نعم قد تنجح , قد تصنع مدخول مادي , لكنها لن تصنع بزنس.
(2)
والكل بني فهمه للبزنس أونلاين عن طريق عقيدة مفادها أن المشاريع العظيمة اصحابها شباب كانوا يعملون بالجراج !! هذا خطأ فادح أيضاً .
الشريعة الإسلامية لمن اراد المبادئ الصحيحة بدون معدل خطأ يذكر من ضمن مبادئها التأكد من ((الخبر)) الغريب أن الأخبار التقنية هى المصدر لإلهام هؤلاء , ولو فتشوا للتأكد ستجد أنه عدا المشاريع الأسيوية أخص جداً الهندية , فإنه ما عدا ذلك ليس حقيقى . بالطبع الشركات الأمريكية كلها ومعظمها هى لكيانات ضخمة جداً جداً ,فليس كما يدعون جوجل ملكاً للثنائي ولا الفيس بوك ملكاً لذلك الشاب الدائم التغطيه به , ولا ياهو , ولا ولا ...الخ الخ .
(3)
التمويل . لا أعلم أحداً يقيم مشروع مطلوب فعلاً أونلاين يحتاج الى التمويل بهذا الشكل المؤسس له فى واقعنا , ببساطة , لديك منتج يلبى حاجة لها تعطش مثل مكالمات هاتفية مجانية بدون الإنترنت فستجد بلا شك الدفعة المالية التى تعينك من الإعلانات من البيع حتى لمنطقة واحدة فى بلدتك ثم التوسع تدريجياً , فرويداً رويداً تغطي محافظة أو مدينة ومن ثم بلدتك . الشئ مطلوب سيبيع . تخيل معى طلب منى تطوير بطارية اللابتوب , لو تم تطويرها لتعمل 24 ساعة متواصلة بدون سخونة أو مشاكل .هل تظن أنى بحاجة الى تمويل بمعنى المفهوم الشائع ! لا . لا أرى ذلك . هذا ناهيك عن أن المثال السابق هو نموذج ربحي يعتمد على الصناعة (أوفلاين) وليس مشروع ويب.
(4)
أخيراً , أنطلق بشكل صحيح, وسوف تصل , حتى ولو من مدونة بلوجر , وتأمل دائماً الأدلة الشهيرة من الشريعة والتى تحض على الإبداع والعلم والقراءة والفهم الصحيح والتثبت من الخبر , ولا شك ستنل حصة من السوق وستنج نجاحاً محترماً . وليس نجاح أصحاب المواجع العربية , عذراً اصحاب المواقع العربية .
// الخطأ السابق مقصود : حيث بنيت ملاحظاتي الأربعة عما وجدته فيما شاهدته.
اتفق معك بعض الشيء، لكن لا تلقي اللوم علينا، على سبيل المثال بالنسبة لمصر، يوجد العديد من الشباب الذكي المبدع الطموح وأيضًا بعضهم يملك المال، لكن ماذا الذي يحدث عند بداية مشروع؟
كما قال أحد الأشخاص هنا، الإيمان الزائد بدون دراسة جيدة للواقع، أو الإيمان الزائد في القدرات بدون معرفة القدر الحقيقي لكفائتك أو كفاءة فريق العمل، أيضًا التشريعات وكفاءة أجهزة الدولة معيار مهم جدًا، سمعنا عن العديد من الشباب الكفؤ الذي بدأ مشروع واعد لكن يواجه بتعنت من قبل السلطات حتى المشاريع الكبيرة مثل uber كما نشاهد هذه الأيام..
ليس هذا أساس المشكلة، لأنه أكيد فيه مجموعات قادرة تتحالف وقادرة تؤسس فريق عمل كفؤ لكن الواقع أعقد من ذلك بكثير
المشاريع الصغيرة شئ و الشركات الناشئة شئ اخر .. لا افضل دمجهما سوياً ..
فالشركات الناشئة المميزة تجد من يؤيدها و يدعمها ..
المشاريع الصغيرة إن اردنا التحدث عنها يجب الاخذ في الاعتبار عوامل الصناعة و السوق الذي ينتمي إليه المشروع الصغير.
لا نريد تحقيق تحالفات : لا اجزم بذلك - ولكن اين هي ثقافة الحلفاء والشراكة ، الاغلبية تسعي لذلك بدون وضع خطوط عريضة له
وإن وجد يجب ان تكون معلنة و يتم تفعيلها فعلا لا ان يعلن عن الشروط و الاهداف و يتجاهل من يطالب بها ..
تأخرنا عليماً : لا اري ذلك سبب اساسي ولا اميل التعميم اظن السبب الاكبر للفشل في بلادنا هي القوانين التعسفية و ضيق افق الحكومات مما يصعب الامر كثيرا علي الشركات الناشئة او المشاريع الصغيرة تحديدا عندما تبدأ في نمو جاد وفعال.
سوف اتكلم عن اسباب فشل المشاريع الصغيرة و الشركات الناشئة في قطاع تقنية المعلومات حيث التخصص و الخبرات التي أملكها .
السبب الرئيسي في اعتقادي و لا ينازعه سبب في العالم العربي هو غياب الاحترافية !! و ليس المقصود ندرة المواهب و لا المقصود درجة الكمال للخصائص المهنية بل المقصود الاعتياد على اساليب و عادات مهمة بتوافرها تنجز الأعمال و تتحقق التحالفات و وتنشأ الشركات و من أبرز هذه العادات :
المصداقية - الانضباط - الثقة وحفظ الحقوق - المنافسة الشريفة - المبادرة و العطاء - الانتاجية و الأنجاز - المعرفة و صقل المهارة
أعدكم لو أعتدنا على هذه الأساليب و المثل لتحققت غايتنا و أمانينا في شركات تقنية ناشئة ومشاريع واعدة تمثلنا قيما و أخلاقا
التعليقات