قبل عام رفضت مشروعا كان يبدو فرصة ذهبية
اليوم أدركت أن القرار كان من أذكى ما فعلت
أحيانا الرفض هو أول خطوة نحو النجاح الحقيقي.
أرجو أن تشاركنا المزيد من التفاصيل عن هذا المشروع أ. رامي مثل: ماذا كان؟ ولماذا كان يُعتبر فرصة ذهبية؟ ولماذا رفضت المشروع أو ماذا كانت أسباب رفضك؟ هكذا سنفهم أكثر الموضوع وربما نتعلم منه الكثير أيضًا.
كان فرصة لأنه كان مشروع قوى وطموح ويحتاجه السوق المصرى ،، وجائنى فى توقيت يجعلنى أقبل عشر هذه الفرصة ، وعن طريق معارف ثقات
حيث طُلب منى إنشاء شركة لتوزيع الادوية ودراسة جدوى لمصنع أدوية وبالفعل تم عمل المطلوب لإنشاء الشركة وإنشاء الجهاز الادارى المطلوب ، وفرق العمل الميدانى ،، وفى وقت قصير لا يتعدى ثلاث شهور كان للشركة مقرين اداريين فى القاهرة فقط وأخر فى الاسكندرية
أكيد كانت تقابلنا عقبات مثل أى مشروع ولكن كنا نتعامل معها بقدر المستطاع
وفى وقت ما .. ونتيجة لتحليلى لبعض المواقف ومحاولة قراءة الصورة بشكل أوضح أخذت القرار والذى تأكدت بعد فترة من علاقتى أنه كان قراراً صائبا وتوفيقاً من الله ولله الحمد .
قبل أن أتزوج رفضت اكثر من خاطب، لا أعلم لماذا ولكن قلبي لم يرتاح، وبين كل فترة والآخرى يتبين لي صحة قراري وحدسي، أحدهم كان عقيم والآخر كان شخص عنيف يضرب زوجته، والآخر ليس له شخصية أمام أهله وأمه امرأة صعبة المرأس وأخيه بلطجي، أذاقوا المسكينة التي تزوجته الويل.
المشكلة أن أهلي كان يروون كل عريس كأنه فرصة لن تعوض، وكانوا يلوموني و يتشاجرون معي، حتى أني تقريباً تعرضت للحبس وللحرمان من المصروف، وفي بعض الأحيان كانوا يتشاجرون معي حتى اترك عملي!
التعليقات