- عمل الممرضات (معدلات الازدهار والنمو خلال السنوات العشر 45.7%)
- مساعدو الاختصاصيين الطبيين ومشرفي الأقسام بالمشافي (معدل النمو 27.6%)
- مستشارو التنمية العقلية ومعالجة الاضطراب السلوكي (22.1%)
- مدرسو التمريض (21.5%)
- المدربون وقطاع الكشافة المدرسية (20%)
- معالجو العظام والأربطة عند كبار السن (17.5%)
- اختصاصيو المعالجة الطبيعية وبناء الجسد (16.9%)
- اختصاصيو الأطراف الصناعية وطب الأعصاب (16.8%)
- مهمات المعالجين المهنيين داخل الشركات (13.9%)
- مدربو الغوص (29%)
9 وظائف من المحال اختفاؤها رغم التقدم التقني
أتقصد أن معظم الوظائف في مجال الطب لا يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي؟ ماذا عن الروبوتات الطبية وبرامج الذكاء الاصطناعي الطبية التي يتم تطويرها يومًا بعد يوم، ألن تؤثر على تلك النسب والمعدلات التي ذكرتها بالمساهمة؟
لكن أعتقد أنه مع التقدم السريع في التكنولوجيا، من الطبيعي أن بعض المهام التي يقوم بها معالجو العظام أو اختصاصيو العلاج الطبيعي يمكن أن تُدار بأجهزة ذكية، أو روبوتات مخصصة تُبرمج بدقة متناهية، بل وربما تتفوق على البشر في الثبات والدقة.
نحن نتحدث عن عالم بدأ فعليًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب الحركة وتوجه التمارين! طبعًا قد تبقى بعض اللمسات الإنسانية مطلوبة، لكن فكرة أن التكنولوجيا "لا يمكن" أن تحل محلهم؟ أراها مسألة وقت فقط لا أكثر.
لا أتفق معك بسمة وأتفق مع الصديق @MahmoudHassan_7 في أن مهنة الطب وخاصة العلاجية مثل مسائل العظام لن تستبدل بالروبوتات مطلقا لانه فعلاً مجال حساس يحتاج إلى تدخل من بشر يحس ويشعر ويتوقع وحتى لو تم استبداله لن يحصل عندنا. أذكر قول أحدهم أن الطبيب ليس فقط علم بالطب و مهارة علاجية ولكن نفس جميلة حساسة وكلمات رقيقة تعين على الشفاء قبل أن يعين بالدواء و الجراحة نفسها. وهناك من الناس أعرفهم يحبون أن يذهبوا إلى أطباء بعينهم لأنهم يرونهم مستبشرين ضاحكين يخففون عنهم الألم بنفستيهم الجميلة و كلماتهم المشجعة حتى أنهم يخرجون من عندهم وقد شعروا بالشفاء أو بنصفه ثم يكتمل النصف اﻵخر بالعلاجات و العقاقير...
اللافت أن معظم الوظائف المذكورة مرتبطة بالتعامل المباشر مع البشر، كالعلاج والتعليم والرعاية.
لكن مع تسارع التطور التقني، هل يمكن أن تتغير طبيعة “التفاعل الإنساني” نفسه؟
مثلًا، هل يمكن أن يقبل الناس مستقبلًا بمعالج نفسي افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي؟
أم أن هناك دائمًا حدًّا نفسيًا لا يمكن تجاوزه مهما بلغت التقنية من تطور؟
لا ريب أنهم سيتقبلون لكونهم يعلمون أن إنسانا آخر هو من صنعه ولكن سيصيبهم الهلع لأن جميع الآليات سيكون عسيرا لها استيعاب العاطفة والألم
صحيح، ربما نتقبل المعالج الافتراضي لأن خلفه عقلًا بشريًا صممه، لكن يظل ما نفتقده هو الدفء الإنساني الذي لا يمكن برمجته.
فحتى لو فهم الذكاء الاصطناعي الألم نظريًا، لن يشعر به كما نفعل.
ربما سيأتي يوم نتحدث فيه إلى خوارزمية بإتقان، لكننا سنظل نحتاج إنسانًا يفهم صمتنا قبل كلماتنا.
الآليات بارعة وما أميزها في تلقي الطرود وإرسالها للعملاء؛ دورها حاسم بإدارة وسائل الانتقال وحتى الطائرات ولكن عند التعليم والطب، أراها فقيرة
أتفق معك، فالمجالات التي تعتمد على الحدس الإنساني كالتعليم والعلاج تبقى الأصعب على الآلة.
لكن ربما لا يكون دور التقنية أن تحلّ محل الإنسان، بل أن تدعمه ليمنح تفاعلًا أعمق وأدق.
قد لا تفهم الخوارزمية العاطفة، لكنها تستطيع أن تساعدنا على فهمها بشكل أفضل.
تحياتي لك أيضًا
أعتقد أن الآلة يمكن أن تكون عينا ثانية للمعلم لا بديلا عنه؛
فهي قادرة على تحليل تفاعل الطلاب، ومعرفة نقاط الضعف، وتخصيص أساليب التعليم لكل طالب حسب احتياجه.
المعلم يوجه ويلهم، والآلة تساعده على الوصول لكل طالب بطريقة أدق.
التقنية لا تعلم بالحب، لكنها تجعل الحب في التعليم أكثر فاعلية.
ولكن قد يكون ذاك سببا لتراخي المعلم كما تشتته؛ قد يشعرن بأن هناك من يتمن جزء من عمله؛ فإن المعلم أشبه بمؤسسة كاملة تجمع بين المرح واللهو تارة وبين الفائدة والجادة تارة أخرى وإن أدرك أن هناك آلة ما تستطيع أن تتولين شيئا من مهماته اليومية، قد يتراخى ومن المعلمين من سيكون متشتتا حائرا وخاصة، إن كان حديث عهد بذاك التغاير
صحيح، وهذا تحدٍّ حقيقي؛ فسهولة الأدوات قد تُضعف الاجتهاد إن لم يُقابلها وعي مهني عالٍ.
لكن أرى أن المعلم المتمكن سيجعل من التقنية محفزًا للإبداع لا ذريعة للكسل.
الأداة لا تصنع الكفاءة، بل تبرزها أو تكشف غيابها.
معك الحق وأوافقك تماما؛ ما رأيك أن نتعاون سويا لإيضاح دور آلي مع معلم بداخل الفصل لشرح مادة ما؟
أكاد أرى أن المعلم سيبدأ بتقديم شروحاته بينما ينقلن إليه الآلي معدلات استجابة الطلبة ومناسيب ارتكازهم العقلية ومدى اهتمامهم وشغفهم بما يتلقونه
فكرة ممتازة حقًا!
يمكن للمعلم أن يركز على الإلهام والتفاعل الإنساني، بينما يتولى الآلي جمع وتحليل بيانات الطلاب بشكل لحظي: مستوى الانتباه، مدى الفهم، وحتى نقاط الصعوبة في المادة.
بهذه الطريقة، يصبح الفصل أكثر تفاعلية، ويتلقى كل طالب الدعم المناسب دون أن يفقد المعلم دوره المركزي كمرشد ومُلهم.
ولكن هل ترى أن فكرة كهذه قابلة للتحقيق؟ هل سيقومن المعلم بتقديم شروحات لمادته أم سيولي اهتماما بإشارات الآلي وما سيوافيه به من بيانات؟ أرى أن الأمر شاق وأن العملية التعليمية ينبغي أن تكون بأكملها متمحورة بشأن المعلم لكن تظل الآليات قادرة على تقديم شروحات لمواد تنظيرية وستكون ماتعة للطلبة لكن من المحال أن تقوم بدورها بكافة المواد التي تتطلب تفاعلا دافقا وحسا إنسانيا؛ فقد تناسب الآليات أن تتولى مهمة شروحات المواد التنظيرية وأما المواد التطبيقية وسائر العلوم الإنسانية، فيصعب ذلك
أتفق معك، العملية التعليمية لا يمكن أن تصبح بالكامل تحت سيطرة الآليات، خاصة في المواد التي تحتاج تفاعلا إنسانيًا وحسًا عاطفيا.
لكن يمكن للآلة أن تدعم العملية التعليمية في المواد التنظيرية، من خلال تقديم شروح إضافية أو تحليل مستوى فهم الطلاب، بينما يظل المعلم قلب التجربة التعليمية، يوجه ويحفز ويبدع.
بهذه الطريقة، نستفيد من التقنية دون أن نفقد البعد الإنساني الضروري للتعلم.
التعليقات