هل تستمتع بطريقتك في العمل ؟ وهل من تعمل معهم يخرجون خير ما فيك؟
هل طبيعة مهامك ومشاريعك متنوعة، مما يجعل كل يوم مختلفًا ومثيرًا. كما أنك تعمل على حل مشكلات جديدة باستمرار، ما يعمل على تحفيزك ويساعدنك على النمو والتطور.؟
هل تمضي وقتك ترثي لحالك أم تنمي قدراتك المهنية؟ هل تحس بأن عملك له معنى ويخدم أهداف أكبر من نفسك. تساعد غيرك وتسهم في إنجاز أشياء ذات أهمية.
هل تعمل مع مجموعة متنوعة من الناس، وتتعلم منهم باستمرار. وتتبادل معهم الأفكار والخبرات ما يغني عملك ويساعدك على تطوير مهاراتك؟
هل تتمتع بقدر كبير من الاستقلالية ، مما يتيح لك المرونة في كيفية إنجاز المهام؟
هل ينتابك شعور بأن عملك يجلب أفضل ما فيك ويمكنك من إنجاز أشياء ذات قيمة.
وهل العلاقات مع فريقك في العمل إيجابية وفي بيئة عمل داعمة ؟
هل تطمح إلى تحقيق أهداف بالإعتماد على معايير قياسية أم تبدع في مجالك بطريقتك الخاصة بغض النظر عن الإنتقادات الموجة لك عبر الأخذ بنصيحة جوكين رودريغو الملحن الإسباني "ربما كان كأسي صغيرا لكنني لا أشرب إ لا منه"
هذا ليس عرضا ترويجيا كي أبيع لك منتجا ولا تنتظر مني أن أعطيك وصفة سحرية، إنها في مجملها أسئلة يجب طرحها على نفسك.
يمكننا أن نسعد الآخرين بعملنا، وذلك إذا فهمنا الفرق بين أن نعطيهم جزءا من وقتنا وأن نعطيهم جزءا من روحنا، بين العمل بجد واجتهاد والعمل بإخلاص وحب
فهل تحبذ العمل بجد واجتهاد والعمل بإخلاص وحب أم هناك توجه آخر؟
التعليقات