كنت في مهمة مع احد الموظفين القدامى وعندما وصل موعد الغداء دعوته لأكل الطعام معنا، وهذه من عادات مجتمعنا، دخلنا في نقاش حول أحد المواضيع متعلقة بالتخصص، ظهر أنه يريد فرض افكاره علي، تعلم بعض الأشياء في مسيرته المهنية ويريد أن يجعلها كمسلمات غير قابلة للنقاش، واصلنا الحديث إلى ان وصلنا إلى نقطة وتم استخدام كلمة في ثقافتنا لها معنا لكن في ثقافته كلمة مختلفة لينهض غاضبا ضنا منه انني أهنته ونسي أصلا النقاش الذي كان يدور، وأردت التوضيح له ما كان مقصدي، لكنه بدأ في تهديدي وانه يعرف المدير. وانه سوف يتسبب في طردي ويوجد مني الكثير من الموظفين لهذا المنصب، هل وصل الجنون لأن يتحدث أحد الموضفين في الشركة كأنه مالكها، وإتضح أنه صديق المدير فعلا.
اتصلت مباشرة برئيس القسم الذي أعمل به لأوضح له ،طلب من الانتظار، توجه الموظف القديم إليه ليشرح له القصة من وجهة نظره، وعندما أعاد رئيس القسم الإتصال قام باعلامي أنني المخطيء وأصدر حكمه دون اعطاء أي اعتبار لوجهة نظرى. بل وأيضا طلب مني الاعتذار له، دون النظر للتهديدات التي تلقيتها من ذلك الموظف القديم، يفصلني ثلاثة أشهر من خروجي من المؤسسة القديمة لأدخل لهذه الحضيرة.
لقد كنت مهندسا سابقا في مؤسسة إنشاءات وكان الانضباط أحد اولوياتنا لم يساعدني توقيت العمل بالإضافة للراتب كان منخفظا بالنسبة لمهندس، ودخلت كتقني في مؤسسة بترولية ضنا مني أنها خطوة ممتازة لأن راتب هذه المؤسسة مرتفع وتوقيت عملها ممتاز وحتى يوفرون مسكنا مع جميع مستلزماته ووسائل نقل مريحة، لكن العلاقات داخلها بالغة التعقيد.
اعتاد ذلك الشخص قول كلمة نعم حتى ولو كان مخطء، إتصل بي كنوع من التهديد الغير مباشر، ولم يرد مني ان أوضح له وأضاف أنه هناك من توسط له كي لا يشتكيني للمدير، كي تعلم أنه لا يوجد ما يسمى إحترام السلم الوظيفي، وكرر كلامه مرارا وتكرارا وأن لديه القدرة على أذيتي، ربما يرى نفسه ذو شأن لكنني كنت أراه مثل الطفل الصغير الذي يبكي وينادي أمه لقد ضربتي، إعتاد على المعاملة الخاصة كونه أحد أصدقاء المدير، هل الوظيفة دائما هكذا.،لدرجة بدأت أنظر إليها نظرة سلبية كونها مركز استعباد مقسم إلى عبيد منزل، وعبيد حقل.
فكرة مستلهنة:
إذا كان الشخص يستمتع بغبائه، فلست مضطرا لتصحيح وجهة نظره، فقد تصبح نفسك أكثر غباءا وأنت تحاول
السؤال المطروح:
لا يوجد في رأسي اي فكرة
التعليقات