يعتقد البعض أنه لكي تكون رائد أعمال ناجح لا بد من فكرة مبتكرة 100%، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، من رأيي الشخصي لو كنت مبتدئ في عالم الأعمال، لن أقوم بمحاولة ابتكار جديد لمنتج أو خدمة لم يسبقني إليها أحد لأني في الغالب لا أعرف جمهوري المستهدف ولا أعرف احتياجاته ولا أعرف السوق بشكل كاف، فالأفضل هو أن أقلد نموذج عمل قائم وأضيف الابتكار في كيفية تنفيذها وتوصليها للجمهور المستهدف. وهنا يُطرح سؤال، لماذا الأفضل البدء بنماذج مقلدة؟

فمن وجهة نظري في بداية طريقي في عالم الأعمال يجب أن أكون copycat entrepreneur أو رائد أعمال مقلد، لأني بهذه الطريقة سوف أواجه مخاطر أقل، وسيكون السوق أمامي بدأ في التشكل، وسأعرف جمهوري المستهدف من البداية، ففرص نجاحي ستكون أكبر بكثير.

​وهناك الكثير من رواد الأعمال المقلدين في الشرق الأوسط يقوموا بجلب الأفكار الناجحة في أمريكا وتطبيقها كما هي وأكثر مثال هو شركة سوق التي كان نموذج أعمالها هو عبارة عن نسخ لنموذج عمل شركة أمازون وشركة كريم التي نسخت نموذج أوبر مع إضافة بعض التعديلات علي التسعير والجودة؛ وبالطبع هناك من الأمثلة من يقلد الفكرة مع بعض الابتكار في تطبيقها مثل نموذج شركة سويفل Swvl.