أولى الأدوات التي أعتمدها من أجل إدارة نفقاتي ومصروفي هي الميزانيّة شهريّة. فمن خلال هذه الميزانيّة أحدّد حجم مواردي والإنفاق المسموح به وهو ما يساعدني في وضع خططي الشهريّة بفعاليّة.
ولكن في ظل الأزمات (الاقتصاديّة خاصّةً) ، قد نواجه عقبات جمّة في وضع ميزانيّة واضحة ودقيقة نتيجة تذبذب الأسعار والتضخم المالي الذي قد نشهده.
على سبيل المثال، فقد اضطرت إحدى الشركات الشهيرة في لبنان إلى الإغلاق نتيجة فشلها في إدارة مواردها الماليّة. وأمّا السبب؟ فهو عدم امتلاك رؤية ماليّة واضحة في ظل التغيّرات الشاسعة في الأسعار التي تحصل بين اللحظة والأخرى (نتيجةً لعدم استقرار سعر الصرف مقابل الدّولار).
أعتقد أنّ هذه إحدى المعضلات الحقيقية التي قد نواجهها إذ أنّنا كيف نمتلك رؤية دقيقة في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بأعمالنا؟
أمر محيّر برأيي.
وأنتم برأيكم، كيف بإمكاننا كروّاد أعمال أن ندير ميزانيّاتنا في ظل الأزمات الاقتصادية وحالة عدم اليقين التي تشوبها؟
التعليقات