هل الاعلانات التلفزيونيه مازالت هي الخيار الأفضل لشركات الكبرى للترويج عن منتجاتها أو يوجد هناك خيار آخر افضل للترويج؟


التعليقات

أعتقد أن الإعلانات التليفزيونية لم تعد كما كانت من قبل لأننا جميعًا أصبحنا مهتمين بشكل أكبر بمواقع التواصل الإجتماعي فأنا على سبيل المثال لم أعد كما كنت في السابق أشاهد التلفاز بنتظام وأقوم بمتابعته بشكل يومي، لذا أعتقد أن الخيار الأفضل في الفترة الحالية هو الإعلانات الممولة على محركات البحث، والإعلانات التفاعلية على الويب، يمكن للشركات الوصول إلى الجمهور المستهدف بدقة وسهولة.

الإعلانات والإشهار على القنوات الخاصة والعمومية مهم جدا لهذه القنوات، فهي مصدر تمويل لها، لذلك نرى أن هاته القنوات تعتمد كثيرا على الإشهار والإعلان، مع ذلك أتفق معك فالمشاهد اليوم لديه رفاهية أكبر في اختيار ما يشاهده وقتما يريد عبر تلفاز ذكي مربوط بالشبكة، هو الحل المثالي اليوم فلا إعلانات ولا هم يحزنون، لكن يبقى التلفاز جامعا للأسرة ويذكرني بالأيام الجميلة والزمن الجميل. حاليا نستعمله فقط في بضعة أيام من شهر رمضان لكن المحتوى قد فسد للأسف.

أنا أيضاً أعتقد ذلك. ولكن في فترات الإجازة لما كنت أتابع مع العائلة ما يتابعونه من المسلسلات التركية و الهندية لاحظت على الفضائيات كم رهيب من الإعلانات لشركات مساحيق الغسيل و الأطعمة وغيرها. كان المسلسل الذي مدته ساعة أو خمس وأرعين دقيقة مثلاً ياتي خلاله ثلاثة إعلانات وكل إعلان يستمر دقائق!!! ساعتها سألت نفسي وقلت: وهل لا زالت الشركات تعتمد على التلفزيون؟! و وجدت أن الإجابة نعم وأعتقد أن السبب وجيه وهو أن التلفزيون و الفضائيات وهذه الأجهزة ما زالت تعمل وحاضرة في بيئتنا العربية وخاصة عند الجيل القديم أو الذي يحب التجمع و لمة العيلة.

هل الاعلانات التلفزيونيه مازالت هي الخيار الأفضل لشركات الكبرى للترويج عن منتجاتها أو يوجد هناك خيار آخر افضل للترويج؟

على حسب المنتج والفئة التي تستهدفها يمكن تقرير الأفضل، اليوم مع التسويق الرقمي أصبحت تتوفر العديد من الطرق مثل التسويق بالمحتوى والاعلانات المدفوعة والتسويق من خلال البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي والتسويق من خلال المشاهير لكن مازال المنتج والجمهور المستهدف هو الذي يساعد في اختيار الوسيلة الترويجية المناسبة.

حاليا ، هناك خيارات عديدة للترويج للشركات الكبرى ومنتجاتها بجانب الإعلانات التلفزيونية. على الرغم أن هذه الإعلانات التلفزيونية مازالت تلعب دورًا في الترويج والاشهار، ولكن هناك خيارات أخرى أصبحت موجودة وفعالة أيضًا وانبتقت مؤخرا حسب اتجاهات المجتمع.

من بين هذه الخيارات البديلة هو الترويج اونلاين، حيث يمكن للشركات الكبرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات عبر الإنترنت للوصول إلى جمهور أوسع ومتنوع ومستهدف وفي اي رقعة جغرافية. توفر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب بانترست لنكدن فرصًا ممتازة للتسويق والتفاعل مع العملاء المحتملين. بإمكان الشركات الكبرى استهداف فئات محددة من الجمهور .

وايضا هناك التسويق عبر اللوحات الالكترونية في الشوارع والاماكن الاكثر رواجا او المجمعات التجارية.

كما انه تقوم اغلب الشركات باستراتيجية التسويق عبر المحتوى. واصبحت تقوم بإنشاء محتوى ذو قيمة مضافة وتوجيهه للجمهور المستهدف في مدوناتها او في حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

على العموم، مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تتقاسم الكعكة مع الإعلانات التلفزيونية بل تفوقت عليها في الاحصائيات وسعرها واستهدافها والتحكم الشامل فيها.

 حيث يمكن للشركات الكبرى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

ربما يلجأون إلى الاستعانة بالمؤثرين للترويج لهذه المنتجات، بالاضافة إلى الإعلانات المدفوة والغير مدفوعة كما تفضلت

برأيي أيضًا استراتيجية السرد القصص تساهم في الترويج للمنتج وجذب انتباه الجمهور نحوه كون هذا الأمر قد يبقى راسخ في ذهن المستمع لمدة أطول، ربما شركة Toms الخاصة بالأحذية تتبع هذه الاستراتيجية، أيضًا رعاية الفعاليات تعد طريقة فعالة للوصول للعملاء واستراتيجية التسويق بالاحالة.

لقد اصبحت قنوات اليوتيوب عبر المشاهير هي الافضل في الترويج لمنتجات شركات وهي تعد اقل تكلفه واكثر عائد للشركات.

على حسب المنتج والميزانية التسويقية للشركة، فحتى اليوم شركات عملاقة مثل بيبسي وكوكاكولا وغيرهم الكثير يعتمدون على الإعلانات التليفزيونية فهي تصل لأكبر شريحة من الجمهور دون الحاجة لوجود إنترنت أو خلافه.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.7 ألف متابع