1- ما  يحدث الان من تطورات غير مسبوقه على مستوى العالم من أساليب الاداره الحديثه لحل المشكلات التي تواجه الادارات العليا والتحديد أفضل اسلوب للخروج من الازمات واستغلال الفرص باحدث الطرق العلميه.

 وافضل الطرق ومبادئ الاداره الحديثه توجب علينا القاء الناظر على الاداره وما حدث من تطوير لها خلال العقود السابقه.

2- إن الصراع العالمي على الموارد والحفاظ على البقاء والاستمرار والحروب التي حدثت أثناء الفتره الاخيره على مستوى العالم وأدت الى أزمات اقتصاديه وممارسات مختلفه لاحتكار الموارد.

3- الاسباب التي تؤثر بها تلك الموارد على القرارات من خلال الادارات العليا للمؤسسات او الشركات والمنظمات او الدول تجاه تلك الموارد وتجاه الحفاظ عليها.

بداراسة الحرب الروسية الاوكرانية وتداعياتها من عقوبات تم فرضها من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي على روسيا وما قانت به روسيا للرد على تللك العقوبات من اتخاذ لبعض القرارت المهم .

ومن اهمها تللك القرارت التعلمل بالروبل الروسي لشراء الغاز

الغاز:

المادة التى قوم عليها كثير من الافصادتات العالمية وتؤثر بشك مباشر على كل ما يحتاجة الانسان من احتياجيات اساسية وثانوية وهي محور رئيسي لبعض الصراعات الدولية ومورد هام يتم التعامل من خلاله لفرض السيطر والرد على بعض المحاولات الضغوط الدولية سنستعرض حاليا بعض التقارير الخاصة بالغار ثم سنقوم بدراسه تاثير ذلك المورد .

الغاز هي تلك خيارات محدودة:

 دفعت الضغوط التي تواجهها الشركات الأوروبية العاملة في صناعات كثيفة استهلاك الطاقة نحو خفض إنتاجها أو إغلاق بعض مصانعها بل أن بعضها يخطط لنقل عملياته الإنتاجية خارج أوروبا.

 وذلك على النحو التالي:

1-   خفض الإنتاج وإغلاق مصانع أوروبية:

خفضت بعض شركات الطاقة الإنتاجية لبعض مصانعها في أوروبا، فيما اضطرت أخرى لإغلاق مصانعها لفترة مؤقتة، وذلك على النحو التالي:

-        صناعة الألمنيوم

تأثرت غالبية مصانع الألمنيوم في أوروبا بارتفاع تكاليف الطاقة. على سبيل المثالقررت شركة سبيرا الألمانية (Speira GmbH) خفض إنتاجها من الألمنيوم في بعض مصانعها في ألمانيا بنسبة 50%، مما سيؤثر سلباً على العديد من الصناعات الأخرى ومنها( السيارات والتعبئة والتغليف) وغيرها .

-        صناعة الصلب:

تخطط بعض الشركات العاملة في صناعة الصلب إلى إغلاق مصانعها ومن بينها شركة "أرسيلور ميتال" (ArcelorMittal) والتي أعلنت أنها تخطط لإغلاق بعض مصانعها في ألمانيا نتيجة ارتفاع تكاليف الكهرباء كما عطلت شركة أكرينوكس (Acerinox) الأسبانية بعض مصانعها بشكل جزئي.

-         صناعة الأسمدة:

وفقاً لاتحاد صناعة الأسمدة في أوروبا، فإن جانباً كبيراً من مصانع الأسمدة في القارة إما توقفت عن العمل أو تباطأت طاقتها الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار الغاز.

 وقدرت شركة "سي آر يو جروب" (CRU Group) أن قرابة 41% من من طاقة أوروبا لإنتاج الأمونيا خارج أوكرانيا ستشهد انخفاضاً مما سيزيد من الضغوط على أسعار الغذاء عالمياً.

وفي هذا الصدد قررت شركة يارا النرويجية (Yara) خفض معدلات إنتاجها كما أعلنت شركة "سي إف إنداستريز" الأمريكية (CF Industries Holdings Inc ) أنها ستوقف عمليات إنتاج الأمونيا بمصنعها بالمملكة المتحدة.

2-    نقل العمليات الإنتاجية خارج أوروبا:

تحاول بعضا لشركات نقل عملياتها الإنتاجية خارج أوروبا هروباً من أسعار الطاقة المرتفعة فقد أعلنت شركة أرسيلورميتال(ArcelorMittal) في وقــت ســابق أن لديها خططاً لتوسيع عملياتها الإنتاجية في الولايات المتحدة الأمريكية مع ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا.

3-   التحول إلى مصادر طاقة بديلة:

تخطط بعض الشركات للتحول إلى مصادر طاقة أخرى بديلة عن الغاز الطبيعي مرتفع الثمن حتى وإن كانت أكثر تلويثاً للبيئة.

 مثل الفحم والديزل مع الأخذ في الاعتبار أن تلك البدائل قد لا يكون خياراً مناسباً لبعض الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة لضعف قدراتها على توليد الحرارة الضرورية اللازمة للتصنيع.