من أصعب المهام وعلى حسب نوعية الطرف الآخر، يمكن أن يصعب علينا نقل قرار الرفض.

مع مرور السنوات حددت طريقة للتغلب على هذه المرحلة التي يمكن أن تكون صعبة للغاية حسب الحالة، الطرف الآخر والدور الذي تلعبه في هذا السيناريو.

الثقافة كذلك يمكن أن تكون التحدي في هذه العملية، لأن هناك ثقافات لا تتعامل بهذه الطريقة بعكس أخرى لاتتعجل بالرفض وقول " لا" وتتحمل مسؤولية ذلك بكل سهولة.

بغض النظر عن الثقافة، فهناك أشخاص لايتقبلون رأي الآخر رغم تميزهم بالإحترافية ويعملون على ردة الفعل على المستوى الموضوعي أو الشخصي. هنا أستعين بالجبل الثلجي لتوضيح أن الأهداف الشخصية لايمكن أن نراها بالعين المجردة وتغلب على الأهداف الموضوعية.

لذلك نقل قرار الرفض عملية تتطلب دقة أكثر وسأطلب عليها تاكتيكية. هذا يساعد ربما على تحفيز الطرف الآخر لإعادة التفكير، النظر وربما إعادة المفاوضة معك.

برأيك، تصور أنك توصلت بعرض من المدير وتعمل منذ سنوات بهذه المؤسسة، مطمئن جدا وفجأءة توصلت بهذا العرض الذي سيجعلك تترقى في مهنتك لكن هذا العرض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عائلية لك.

كيف سيكون جوابك وردة فعلك على هذا العرض مع العلم أنه يستحسن أن تترك الخلفيات الشخصية خارج العمل.