في عصرنا الرقمي أهم عامل تعتمد عليه جميع الشركات والمشاريع التجارية هو البيانات، كما تزداد أهميتها بالتدريج مع مرور الوقت أكثر وأكثر. ولهذا السبب أصبح الاهتمام بالبيانات والحفاظ عليها وتسهيل عملياتها يُلاقي اهتمام واسع. 

وكل شركة تمر بمرحلة نقل البيانات بين الأنظمة لا محال، وخلال هذه العملية تحدث أحيانًا خطأ أثناء دمج البيانات من أجل التحليل أو خلال المهام المختلفة، وتجنبًا لهذه المخاطر ظهر ما يُسمى بِـ "خريطة البيانات Data Mapping". 

​​​​​​​​​​

تهتم خريطة البيانات بالحفاظ على جودة البيانات، تكامل البيانات، عملية نقل البيانات، أتمتة مستودع البيانات، مزامنة البيانات، استخراج البيانات الآلي، ومشاريع إدارة البيانات الأخرى للحصول على رؤى صحيحة وواضحة. 

وتمر خارطة البيانات بعدة مراحل، أول مرحلة تكون رسم خريطة البيانات وهي عملية ربط البيانات من مصدر إلى آخر من خلال رسم وتصور الارتباطات بين المجالات المكونة لها ودمجها في مخطط مركزي أو قاعدة بيانات للامتثال والتفريغ والتحليل.

تُعد عملية رسم خريطة البيانات جزء أساسي لتحقيق أقصى استفادة من البيانات، وكانت هذه العملية شائعة جدًا في البداية ولكن مع توسع البيانات أصبحت أكثر تعقيدًا وتحتاج إلى أدوات مختلفة، إذ تساهم العملية في مطابقة الحقول من قاعدة بيانات إلى أخرى لتسهيل نقل البيانات وتكامل البيانات ومهام إدارة البيانات الأخرى لتكون دقيقة وقابلة للاستخدام عند نقل البيانات من مصدر ما في المقصد.

ومن أهم طرق خرائط البيانات هي طريقة رسم خرائط البيانات على السحابة، إذ تتميز بسرعتها وقابلية التكيف والتطوير.

ما رأيكم بأهمية خريطة البيانات، وهل يمكن الاستغناء عنها؟