بصفتك قائدًا في مجال الأعمال، كيف يمكنك مساعدة الأشخاص على الإزدهار والإنتاجية عندما يكونون متوترين وخائفين في أوقات الأزمات والتقلبات الإقتصادية؟
"مناقشة مفتوحة"، كيف يمكنك مساعدة الأشخاص على الإنتاجية أثناء توترهم؟
أظن من خلال رفع مستوى الثقة في أنفسهم بطرح العديد من المواقف والأزمات والتقلبات الاقتصادية التي حدثت من قبل وكيف استطعنا النجاح والتعامل معهم ، أي بالضبط سأستغل عنصر تحفيز الذهن ورفع الإصرار والعزيمة تجاه الأزمات ومن ثم استغلال شعلة الحماس تلك من أجل إنتاجية أفضل .
أيضًا ، يمكن أن أبين كيف أن خططنا الحالية والنجاح فيها ستساعدنا على تخطي أي أزمة أو تقلب اقتصادي بثبات ، لأن الناس إذا كان لديهم خطة واضحة يرون نتائجها فبالتالي يزول التوتر والخوف شيئًا فشيئًا .
ذلك مهم ولكنه لا يكفي، فنحن مهما بلغت ثقتنا بنفسنا سنشعر أننا ضعفاء أمام التقلبات الحياتية الكبيرة، لذلك يجب أيضا تعزيز ثقتنا بالله أو الحكمة الإلهية والتوقيت الصحيح. من جهة أخرى، يجب لحافظ على ضبط أعصابنا، يجب أن نتعلم كيف نستغني عن الكماليات، ونتعلم ما هي الأمور التي تهم حقا. فأنا لست أبدا ضد السعي نحو الكماليات، ولكني لاحظت أننا عندما نعتبرها كأولويات يزيد قلقنا بشكل مبالغ به. فأن من يقلق لأنه قد لا يتمكن من السفر مع الأصدقاء أو الحفاظ على نمط حياة مريح، وهذا بالطبع ليس سهلا، ولكن إن تعلمنا كيف نتكيف مع الوضع يمكننا مواجهة هذه الأوضاع بشكل أفضل حتى تفرج.
جب أن نتعلم كيف نستغني عن الكماليات، ونتعلم ما هي الأمور التي تهم حقا
المثالية الزائدة مهلكة ومحاولة الوصول إليها وللكماليات أمر متعب ويضيع علينا الطريق الصحيح الذي يجب أن ننتهجه، علينا ان نأخذ الأمور بتروي وتقبل لما يحدث علنا ومحاولة معالجتها أو العودة لمن يمكنه مساعدتنا.
رائع جدا @mahmoud_ahmed2004
أحسنت
لا أعتبر نفسي قائدًا في مجال الأعمال. لكنني أتمنّى أن أصبح على هذه الدرجة من الوعي بذلك العالم الواسع خلال أقرب فترة ممكنة. وعليه، فأنا أسعى في الوقت الحالي إلى خطّة تعتبر هي الإجابة الأقرب لسؤالك يا تامر.
كيف يمكنك مساعدة الأشخاص على الإزدهار والإنتاجية عندما يكونون متوترين وخائفين في أوقات الأزمات والتقلبات الإقتصادية؟
في البداية، قرّرتُ رفع الضغط من على نفسي. وبالتالي فأنا أصيغ هذه النقطة كخطوة أولى في هذا الصدد. تسري الظروف السيّئة على الجميع، وبالتالي أنا لستُ مطالبًا بأن أتعدّى سقف قدراتي، ولستُ مطالبًا أيضًا بأن أختق حاجز الزمن وأتعجّل كل شيء. لأن الطموح الزائد عن الحد مثل كمثل أي شيء، يقتل صاحبه.
ثانيًا، أجد أن بناء الخلفية العلمية هو الأمر الأهم والأكثر شمولًا. وبالتالي يمثّل الأمر لي نوبة من نوبات الاسترخاء، حيث أقول لنفسي: ها نحن نتعلّم. لا داعٍ للتعجّل حتى لا نصاب بالإحباط.
ثانيًا، أجد أن بناء الخلفية العلمية هو الأمر الأهم والأكثر شمولًا. وبالتالي يمثّل الأمر لي نوبة من نوبات الاسترخاء، حيث أقول لنفسي: ها نحن نتعلّم. لا داعٍ للتعجّل حتى لا نصاب بالإحباط.
لكن ألا تجد أن إرجاع الأمور إلى أصحابها في بعض الأحيان أمر مهم، حتى ان كانت العودة لطلب الاستشارة فقط وليس تكليفهم بالحل؟
أولا الثقة في الله أو القوة الإلهية فهي الدافع او القوة الخفية التي نستمد منها قوتنا على تخطي الأزمات فكلما كانت هذه العلاقة قوية كانت وطأة الأزمات أقل وثقتنا في أنفسنا وقدرتنا على التغلب أكبر أو تخطها بأبسط الخسائر على الأقل...
كذالك العمل مع أشخاص في محيط واحد بهدف واحد ورؤية واحدة وعمل جماعي مما يعين على تخط الأزمات .......
أعتقد من خلال مهارات قائد حربي كيف يستطيع دفع جنوده إلى حافة الموت دون خوف .. تشبيه سوداوي قليلا ههه
في مجال الأعمال سيكون أسهل بكثير
بصفتك قائدًا في مجال الأعمال،
ليس قائدة لحد اليوم، لكن العمل الحر يجعلك قائد نفسك ويمكنني الإجابة على سؤالك حسب ما أعمل به أنا مع نفسي
في وقت الأزمة أحاول كتابة سبب الأزمة وأحاول تفكيكها إلى مشاكل صغيرة يمكنني التعامل معها أو طلب الاستشارة من متخصصين بشأنها، مثلا أزمة مالية أحاول الاستفادة من آراء الخبراء في أمور المال والاستثمار وحتى الحصول على استشارة خاصة، هنا أنا أقوم بتقييم الوضع وبعدها اطلب استشارة من مختص وحتى أفوض الأمر لشخص آخر إذا كان الحل ليس بيدي ويتطل تدخلات خارجية وهذا ما يجب القيام به مع أصحاب الأعمال.
توكيل الأمور للمختصين بعد التقييم وطلب الاستشارة أمور مهمة وتساعدنا في عملية حل المشاكل وتجاوز الأزمات.
التعليقات