هل أنا في حاجة إلى مختص لتطوير المنتجات؟ وكيف أجني هذه المهارة؟

أظن أنك تحتاج مختص تطوير منتجات إلا في حالة أن مدير المشروع كان لديه خبرة كافية فهذا سيمكنه من شغل المنصب ولكن أن مهنة منسق المشروع بعيدة عن السياق فوظائف منسق المشروع:

1. طلب مستلزمات ومواد جديدة
2. تتبع تفاصيل الميزانية
3. إيجاد طرق جديدة لتقليل النفقات
4. التعرف على كل جانب من جوانب كل مشروع يعملون عليه
5. إدارة التقويمات للمشاريع
6. التأكد من حضور الموظفين للاجتماعات ذات الصلة والوفاء بالمواعيد النهائية
7. يكمل منسقو المشروع واجبات مثل هذه لمنح مديري المشاريع الوقت الذي يحتاجونه للتعامل مع القضايا الأكبر.

أما مختص تطوير المنتجات:

• يُنشئ نموذجًا أوليًا لمنتج جديد لإزالة العيوب في التصميم النهائي
• يحدد عملية إنشاء عنصر جديد
• يجمع المواد الخام اللازمة لبناء أو إنشاء المنتج قيد التطوير
• يقوم بإجراء بحث لتحديد أفضل طريقة لإنتاج عنصر معين
• يعد تقارير عن الإجراءات المختلفة التي تمت تجربتها من أجل القضاء على الأساليب غير الناجحة
• يشرف على تطوير المنتجات بين فريق من الأفراد
• يقدم أفكارًا جديدة للمديرين التنفيذيين في الشركات من أجل الحصول على إذن لتطوير خطوط الإنتاج
• يعد تحليل تكلفة تطوير منتج جديد
• يُنشئ حملات تسويقية مصممة لإعلام الأشخاص بتوافر منتج جديد
• البحث في براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر والعلامات التجارية للتأكد من عدم وجود قضايا انتهاك
• يضمن أن كل مرحلة من مراحل مشروع معين تستمر كما هو مقرر
• يقوم بإجراء تعديلات على خطة التطوير عندما لا تعمل الفكرة الحالية بشكل جيد

لذا فأظن أن الرهان الأفضل هو الاستغناء عن أحدهم والاستفادة من خبرة مدير المشروع في شغل هذا المكان حيث أن -على حسب قرائتي- يمكن لمدير المشروع صاحب الخيرة أن يقوم بتلك الوظائف

أما عن تعلم تلك المهارة فهذا ممكن طبعا من الطرق التي يمكن أن تساعد:

1- تعلم التصميم الصناعي: من الكتب التي يمكن أن تساعد the design of everyday things

2- تعلم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد 3d printer و  CNC machines

يلعب مطورو المنتجات دورًا مهمًا في الشركات الصغيرة وهذا ما يغفل عنهُ كثير من رواد الأعمال، في قولهم أننا يمكننا أن نطور المنتجات فقط بعد الجولات الاستثمارية، متناسين أنّ هذه الجولات دائماً ما تكون لترويج وتنمية منتج مطوّر أصلاً، لذلك أنا أومن جداً بأنّ على أي شركة الحرص على أن يكون معها شخص لتطوير المنتج، مهمّته الوحيدة هي هذا الأمر.

ليس بالضرورة بالمناسبة أن يكون مطوّر المنتجات شخص جديد على المشروع، موظف آخر، بل أنا مقتنع بأننا مبدئياً وللحرص على عدم صرف تكاليف كثيرة في البداية أن نصرف عوضاً عن المال الوقت مثلاً، هُناك مساقات تدريبية في حسوب بصدد هذا الأمر، يمكن لاي صاحب مشروع أن يشترك بها ويتعلّم، ويبدأ بالعمل على هذا الأمر من البداية، إلى أن يصبح في منطقة معقّدة قد يحتاج بها متخصصاً وهنا يكون وقت الخبير وحاجتنا إليه.

أحرص على أن يكون معك في تلك المراحل المتقدّمة شخص يملك خبرات كاملة من الألف إلى الياء في مشروع سابق، أي أنه يثبت فعلاً تطويره لمنتج ما من مرحلة إلى مرحلة أخرى بشكل قابل للقياس قبل توظيفه، وليس متخصصاً فقط مهما كانت درجة تعليمه والأكاديمية التي أتى منها، لإن ما يلعب دور في هذه المهمة، هو العقلية التي يعمل بها أصلاً والكيفية فرعاً.

بالنسبة لتطوير المنتجات سمعت منه من فترة ورسخ بذهني عندما أطلقت أكاديمية حسوب دورة إدارة تطوير المنتجات الرقمية

لذا كوني كنت مشتركة بدورة علوم الحاسوب، فأصبح المسار الأول متاح للاطلاع من طرفي، وبالفعل بدأت بها جودة المحتوى ممتاز، والإلقاء رائع، لذا أرشحها لك إن رغبت في اكتساب هذه الخبرة، لإدارة منتجاتك.

يمكنك تجربة منتجك الحالي والإقبال عليه وإرساله للأصدقاء لتجربته وقول رأيهم به، او إرسال عينات صغيرة لبعض الطلبات في مشروع أحد الأصدقاء الذين تعرفهم جيدًا ليجربه زبائنه بشكل أولي هذا، اما بالنسبة إذا كان لديك مشروع ناشئ فيمكنك التعليم بشكل تدريجي وتطوير منتجاتك بنفسك شيء ثم شيء عندما تتقنه يمكنك فعله وتجربة فعاليته. فيمكنك تعلم هذه المهارات نعم لكن بحاجة إلى وقت وجهد مبذول منك بشكل كبير ومال أيضًا، يمكنك تعلمه بالدورات التدريبة والتجربة.

لكن برأيي فانت بحاجة إلى مطور منتجات لأنك عندما تطلق مشروعك فأنت في البداية تحتاج إلى بناء قاعدة عملاء وسمعة جيدة من خلال منتجات مُتقنة ذات جودة عالية ليست قيد التجربة، بعد ذلك وبعد التعلم والوصول إلى مرحلة الإتقان يمكنك تطوير منتجاتك بنفسك.

بالنسبة لمنسق المشروع ومدير التسويق إذا كان لديك مهارات تسويق -برأيي أنت تمتلكهم- يمكنك التسويق بنفسك للمشروع في البداية فيكون مشروع صغير لا تحتاج إلى تسويق ضخم، فعندما تتوسع في مشروعك يمكنك توظيف مسوقين ومنسقين وغيره، لكن في البداية فأنت بحاجة إلى التوفير في التكاليف.