تناولتُ منذ عدّة أيّام فكرة تقييم الموظّفين المرشّحين خلال العمل عن بُعد، وقد جاء ذلك في إطار رغبتي في العمل على فكرة مشروع والاستعانة بفكرة العمل عن بُعد باحترافية، نظرًا للتسهيلات وتقنين التكلفة ومختلف المزايا التي تتسم بها هذه الطبيعة من العمل.

وقد تطرّق معي العديد من الأصدقاء إلى فكرة الاجتماعات الافتراضية ومقابلات العمل من خلال الإنترنت، سواء كان ذلك على صعيد تقييم المرشّح وفتح باب النقاش معه قبل التوظيف، أو حتى للاتفاق معه على حيثيات العمل وآليّاته والمطلوب منه.

ماذا تعرفون عن لغة الجسد؟ وما الذي يجعلها شيئًا ذا قيمة في عالم العمل عن بُعد؟

لهذه الأسباب بالتحديد أردتُ أن أحصل من خلال هذه المساهمة على مجموعة من المعايير التي تمكّننا من إدارة اجتماعات احترافية عن بُعد وبشكل افتراضي. فعلى الرغم من أنني أمتلك خبرة كبيرة في هذا الصدد، فأنا لم أدخل اجتماع عملٍ افتراضيًّا من قبل إلّا كمستقل أو كمرشّح للتوظيف.

أمّا فكرة ان أكون صاحب العمل المسؤول عن إدارة الاجتماع، فإن هذه السمة لا يمكن أن تتحقّق فيّ بسهولة، لأنني لا أعلم على الإطلاق ما يجب عليّ فعله لإدارة اجتماعٍ مثمرٍ واحترافيٍّ.

فيما يخص لغة الجسد، فبعد عمليات البحث استنتجتُ أهمية بعض التفاصيل التي أحتاج إلى نقاشكم لها، والتي من أبرزها:

  • الحفاظ على تعابير الوجه المتعادلة.
  • الالتزام بالتواصل البصري طوال الاجتماع.
  • نبرة الصوت المعتدلة.
  • العناية بالمظهر المهني الاحترافي.
  • الإشارات الجسدية المتزنة باليدين والرأس.

وعلى الرغم من البيئة الصالحة للتقييم التي توفّرها منصات التوظيف عن بُعد، مثل منصة "بعيد" كمثال شهير، فإن العديد من الأشخاص يرون أن المقابلات لها أهميّتها مهما كانت الأدوات التي توفّرها المنصة للتقييم.

لذلك أرجو من الجميع المشاركة: ما هي أخطاء أصحاب العمل والنصائح الموجّهة لهم فيما يخص لغة الجسد في مقابلات التوظيف والعمل عن بُعد؟ وكيف يمكنني كصاحب عمل أن أدير مقابلة عملٍ أو توظيفٍ عن بُعد بصورة أكثر احترافية؟