في الوقت الذي تعافي فيه العالم من تداعيات جائحة كورونا، بدأت الملايين من الشركات الناشئة حول العالم في استعادة ثقتها بأدواتها وقدراتها سواء من حيث رأس المال البشرية او مواردها المادية واعادة التخطيط لاهدافها وتقييم الفترة السابقة حيث الاغلاقات والافلاس وتسريح العاملين وحتى التعرض للقضايا المالية والمحاكم. فما هي أولويات الموارد البشرية في مرحلة التعافي العالمية؟

قوة عاملة متنوعة، تتمتع بالمهارات المناسبة لمواجهة المستقبل، وفي ظل بيئة تمكينية يسودها الاحترام وتعزيز القيادة والسلوك الأخلاقي واعادة تخطيط الاهداف الذكية وتقييم الحالة السابقة، وتعتبر الوظيفة المؤاتية للموارد البشرية والاستفادة من التكنولوجيا والجيل الرابع هي أهم الأولويات لأجل توفير خدمات فعالة لرأس المال البشري من خلال الابتكار المستمر والرقمنة.

ولعلنا نذكر كيف ان العالم اتجه الى العمل عن بعد وتجاوز سنوات من التحضير والعمل، والان يحتاج الى تعزيز ذلك ورفع المستوى وتوفير كل ما يلزم لهذا العالم الجديد.

وأنتم كمستقلين، ما هي أولوياتكم في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا؟ وهل بالفعل وصلنا الى مرحلة التعافي أم لازلنا في الخطوات الأولى للخروج الآمن؟