مما لا شك به أنه عند تأسيس شركة ما، قد يغيب عنا بعض الأمور، لهذا نقع في مأزق كبير لم يتم أخذه في الحسبان وبالتالي الشركة ستكون نهايتها الهلاك لا محالة.

و فقًا لوكالة إدارة الأعمال الصغيرة الامريكية (SPA) :50 % من الشركات الناشئة تفشل في عامها الأول في حين أن 75% يغلقون شركاتهم في غضون ثلاثه أعوام فقط.

 الواقع والدراسات يخبروننا بأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى فشل الشركات الناشئه عاجلا ام آجلا.

 بعد قراءتي لأكثر من دراسة توصلت إلى عده أسباب فيأتي في المركز الأول بحسب بيان شركة CB Insights :

  •  إصدار المنتج الخطأ :- مثلما أعلنت أمازون عن جوال فاير عام 2014 ثم أوقفته في العام التالي مباشرة ورغم أن الجهاز كان يتضمن مميزات جديدة مثل شاشه ذات تأثيرات ثلاثية الأبعاد وإمكانية تعقب الأوجه إلا أن أخطر عيب فيه هو أن تطبيقاته كانت تركز على متجر أمازون فقط فتوقفت عن تصنيع أي هواتف اخرى خاصه بعد أن اضطرت إلى خفض سعر عده مرات .
  • توظيف فريق غير كفؤ :- تظن بعد الشركات أن في حاله توظيف شخص ذو خبره بسيطه بأجر بسيط أنها تتبع نظام ناجح في ترشيد الإنفاق وأن الموظف سيكتسب الخبره والمهاره مع مرور الوقت لكن الموظف غير الكفؤ قد يتسبب فى اخماد نشاط فريق العمل فيجب أن يجد أولا من يكتسب الخبرة منه وتكون نسبه توظيف عديمي الخبر أقل من ذوي الخبرة فى جميع الشركات.
  •  اختيار الوقت السيء للانطلاق :- ينصح العديد من الخبراء في مجال رياده الاعمال أن يتم إطلاق منتج لديه الحد الادنى من الخصائص (minimum viable product) واطلاقه في مده قصيرة حتى يتم التأكد من خلو المنتجات من المشاكل أو الأخطاء التي لم تُلاحظ أثناء عمليه إعداده لأن الطرح المبكر للمنتج دون اختباره قد يكلفك الكثير.
  •  تجاهل العملاء وشكواهم :- وهنا من السهل أن تنخدع بالتفكير في أن كل شيء رائع و يسير على ما يرام حسب خططك الموضوعة لكن عليك التفكير في عملاءك وتعرض افكارك عليهم على شكل MVP كما في الفقره السابقة أو على شكل نموذج أولى Prototype وتعمل على حل كل مشكلة تواجههم وتهتم جيداً بخدمة ما بعد البيع لبناء عملائك المخلصين لك.
  • مشاكل التسعير :- يجب أن يكون السعر موازنًا بين ثلاثه محاور هم تكاليف المنتج، قدرة العملاء على الدفع، الأرباح المطلوبة ولكن دون مبالغة.