في عالم اليوم، أجبر العالم على التفكير في الخطوة التالية، وهي المستقبل. كيف ننتقل من الوضع الكارثي إلى الوضع الآمن؟ لقد نجحت المؤسسات الرقمية في الصمود والحفاظ على استمرارية تواصلها مع جمهورها، فهل كانت تتنبأ بالمستقبل. ؟

هذا هو السؤال الذي طرح على طاولة العصف الذهني في اللقاء الذي حضرته في المؤسسة التي أعمل بها .. لقد وجدت أن الجميع في حيرة، والسؤال الوحيد الذي كان محور الارتكاز هو: ما العمل .؟ بينما كان هناك من يتساءل: من أين نبدأ ..؟

لقد قدمت اقتراحي للحضور من خلال ما يلي:

" الزميلات والزملاء: نحن اليوم في واقع مختلف ويتم التركيز في المؤسسات على الابتكار والابداع العلمي وتطوير التقنيات وتحديث المنظومات وانتقالها من البيئة التقليدية اليدوية إلى البيئة التقنية الرقمية. 

ان الاقتصاد الذكي لم يعد مجرد خيار من عدة خيارات، بل هو الخيار الوحيد الذي تكمن فيه النجاة، فهو المستقبل، ولذا علينا أن نفعِّل من الان ونرسم الطريق إلى مجتمع المعرفة في المؤسسة بحيث يكون لها التسهيلات والمقدرات اللازمة والركيزة الأساسية لما في ذلك من زيادة الانتاجية وتعزيز العلاقات بين الموظفين أفرادا وفرق ومستويات إدارية وعلى ادارة المعرفة تسهيل تبادل المعلومات بين الجميع مع تفعيل كل الوسائل التقنية ووسائل الاتصال والشبكات الحديثة.

هكذا يمكننا أن نرسم طريق المواجهة للتحديات والمخاطر ونذهب للمستقبل بأقل الخسائر وبل نصنع رؤية سليمة للتطوير والتنبؤ والنماء .

ان الاستثمار في مواردنا البشرية وتطويرهم وتعزيز مهاراتهم وتبادل الخبرات فيما بينهم هو الاتجاه المستقبلي لنا. ولا يمكن أن يكون هناك قسم معرفة بصورته الإدارية الشكلية ولكل كل فرد في منظومة العمل يجب أن يكون لديه المعرفة العملية والتطبيقية بإدارة المعرفة في المؤسسة."

لقد حاولت أن اضعهم في صورة المستقبل، لكنني على ثقة ان لكل منهم رؤيته وخبرته التي يمكن أن تساعدنا في الذهاب للمستقبل بمأمونية من خلال إدارة المعرفة .. 

شاركوني الأفكار في حوار معرفي أثق أنكم تتميزون به.