للقيادة عدة أنماط يستطيع القائد اتباعها في مختلف المواقف، ومن أهمها:
- النمط الديموقراطي: وهذا النمط يقوم فيه القائد بالوثوق في مرؤوسيه ويفوضهم بالسلطة، ويكافئهم اكثر مما يعاقبهم، كذلك فانه يوجه المرؤوسين لافضل طريقة لانجاز الاعمال، ويستشير المرؤوسين ويضع آرائهم بعين الاعتبار.
- النمط الاوتوقراطي: وهذا النمط يقوم فيه القائد باستخدام السلطة الرسمية كاساس للتعامل مع المرؤوسين، كما ان القائد هنا لا يثق في المرؤوسين ولا يفوضهم السلطة، ولا يرشدهم للطريقة المثلي لانجاز الاعمال، فهو يقوم باصدار الاوامر بشكل منفرد فقط دون استشارة مرؤوسيه، كما انه يستخدم سلطة العقاب بشكل كبير جدا، ويكاد يكون لا يلجا للتحفيز الايجابي اطلاقا.
تكلمنا عن اهم انماط القيادة ووضحنا مفهوم وسمات كل نمط، وجاء الدور للاجابة علي السؤال المهم، وهو اي الانماط القيادية تصلح:
بداية نقول ان ما يصلح فعله مع بعض الاشخاص او تطبيقه في بعض المواقف، والمنظمات لا يصلح بالضرورة ان نطبقه مع أشخاص آخرون ومواقف ومنظمات أخري،
وهذا ما نسميه في علم الادارة بالنظرية الموقفية،
وتعني هذه النظرية أنه لا يوجد فكر مثالي أو نظرية مثالية أو نمط مثالي نستطيع اللجوء إليه وتطبيقه في كل المواقف،
فلنطبق ذلك علي اي الانماط القيادية هي الاصلح؟
ستكون الاجابة ان النمط الذي نقوم بتطبيقه يختلف باختلاف شخصية القائد وتجاربه ومهاراته، وكذلك شخصية المرؤوس، وطبيعة المنظمة، وظروف الموقف ذاته،
فكما ذكرت فإن ما يصلح تطبيقه في بعض المواقف والمنظمات ومع بعض الاشخاص، لا يصلح بالضرورة ان يطبق مع باقي الاشخاص والظروف والمنظمات الاخري.
برايكم هل للقيادة نمط مثالي؟
أو هل هناك نمط يحقق نتائج بشكل أكبر من النمط الآخر؟
التعليقات