في سياق ما نمرّ به من أزمات اقتصادية وركود يعانيه الوضع العالمي بأكلمه، فإن العديد منّا قد تطرّق في تفكيره المستقبلي إلى افتتاح مشروع ناشئ، وقد ذهبنا جميعًا برؤوسنا وخططنا القادمة إلى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب للنجاة من الظروف الراهنة ببدء تنفيذ مشروع شخصي

وفي الصدد نفسه، فقد آلت بي رأسي إلى المشكلة الأولى التي تواجه أي مشروع جديد، ألا وهي مشكلة التمويل. فبغض النظر عن أي من التجارب المقترحة أو المجالات التي نسعى إلى اقتحامها، فإن أزمة التمويل الكافي للمشروع هي التي تقف كتحدّي كبير أمام أي مشروع.

إذا كنتُ لا أملك رفاهية تمويل مشروعي بشكل ذاتي، فإنني قد بحثتُ عن العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على مموّل خارجي لمشروعي. والحق يقال أنني ظننتُ الأمر مستحيلًا، لكن بعد مجموعة من الإطلاعات، وجدتُ أن مسألة التمويل الخارجي قد تكون متاحة بشكلٍ ما.

بعد العديد من القراءات في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، فقد تطرقت إلى مجموعة من الاستراتيجيات والآليات التي يمكن من خلالها الحصول على تمويل كلّي أو جزئي لمشروعي الجديد.

البحث عن مموّل في محيط المعارف الخاص بي:

أوّل الآليات التي يشير إليها الخبراء في مجال ريادة الأعمال هو البحث عن مموّل في محيط معارفنا، حيث أن كل منا يمتلك دائرة معارفه الخاصة. وإتقان البحث المستمر في إطار دائرة المعارف تلك قد يسوقنا في النهاية إلى إيجاد المموّل المناسب، والجدير بالذكر أن العديد من روّاد الأعمال قد وجدوا مموّلًا لمشروعهم بتلك الطريقة.

البحث عن الشراكة:

ينصح العديد من الخبراء أيضًا بالسعي إلى الحصول على شريك في حالة عدم القدرة على تمويل مشروعنا بأنفسنا.

الاقتراض:

لا يحبّذ الخبراء وروّاد الأعمال ذلك الحل نظرًا للمخاطرة الكبيرة التي قد تؤدي إلى العديد من الأضرار. لكن في حالة الدراسة الجيدة والمتقنة لجوانب المشروع، فإننا يمكننا الاعتماد على القروض البنكية والقروض الداعمة للمشاريع الصغيرة كنوع من أنواع التمويل المضمون، والجدير بالذكر أن تسديد تلك القروض يتم عن طريق خطط تقسيطية متعددة.

بالإضافة إلى ما سبق، ماذا تقترح في سياق تمويل المشروعات الصغيرة؟