بعضا من أصحاب المتاجر الإلكترونية وبعضا من رواد العمل الجدد يقعون في مشكلة قد تعرضهم لخسارة جمهورهم المستهدف وتقييم سئ من قبل عملائهم .. تلك المشكلة هي عدم تجربة المنتج قبل بيعه.

يقول (شريف الحطيبي) مسئول العلاقات بوكالة (TBWA) : "تجربة المنتج تعتبر أفضل الطرق التي تمكن الشركة من معرفة عيوب منتجها لكي تتفادها، ومميزاته لكي تركز عليه قبل النزول به في السوق" (1)

وتقول العلامة التجارية (shopmium) في موقعها الإلكتروني (solutions.shopmium): "المستهلكون البريطانيون مغرمون بشكل خاص بالعينات .. يتطور اتجاه "جرب قبل الشراء" في عدد متزايد من الصناعات .. المستهلكون يريدون التحقق من فوائد المنتج بأنفسهم قبل إنفاق أموالهم" (2)

وقد أظهر تقرير صادر عن (Sampling Effectiveness Advisors) أنه من المرجح أن يشتري 73٪ من المستهلكين منتجًا بعد تجربته. (2)

وفي استطلاع آخر: فإن 77٪ من المستهلكين عند تجربتهم لعينة من منتج ما، سيحفزهم ذلك على تجربة منتج آخر من تلك العلامة التجارية - 42٪ يتحولون من علامة تجارية إلى علامة تجارية جديدة نتيجة لتجربة عينة من تلك العلامة التجارية الجديدة (2)

...

وتجربة المنتج لا يقتصر على السلع فقط، بل أيضا على الخدمات والتطبيقات الإلكترونية والمنتجات الرقمية ..

فإن كنت ستقدم خدمة جديدة، يمكنك أن تقدمها لبعض العملاء مجانا، أو أن تقم بعمل عينة من خدماتك لتعرضها على العملاء وسيتضح لك فيما بعد إذا كانت خدمتك تلقى قبولا لدى العملاء أم لا (تلك الاستراتيجية فعلتها بنفسي في بداية عملي كمقدم خدمات)

وإن كنت صاحب متجر، فاطلب أولا عينة من الصانع المحلي أو من الشركة التي ستسورد منها السلعة لتجربتها، ثم بعد ذلك توافق على شراء الكمية التي تريد أو أن تطلب من المورد أن يعدل لك على السلعة أو تشتري من مورد آخر.

وإذا كنت تقدم منتج رقمي مثل الدورات التعليمية، فيمكنك أن تعرض جزء من دورتك مجانا على العملاء ثم تراجع تقييماتهم عن دورتك تلك.

وإذا كنت تقدم تطبيقا إلكترونيا جديدا ففي البداية قم بإصدار تطبيقا تجريبيا قبل إصدار التطبيق الرسمي .. (وللتطبيق التجريبي شرح ليس هنا موضعه).

...

والآن .. هل ستتوقف عن العمل أو عن التسويق لمنتجك حتى تصل إلى الصورة النهائية المطلوبة لسلعتك أو خدمتك أو منتجك؟

.... للحديث بقية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر:

(1):

(2):