كيف يؤثر السوق على نجاح المشاريع الناشئة؟

بشكلٍ عام، على صاحب فكرة المشروع قبل أن يُبادر إلى البدء بتطبيق الفكرة على أرض الواقع أن يدرس إمكانية نجاحها في السوق.

اليوك كل شيء تقريبًا أصبح موجودًا، ومن الصعب أن تأتي بفكرة نادرة لم يُطبّقها احد من قبل، وحتى إن جئتَ بها وقُمت بتطبيقها، ما هي إلا أشهر قليلة حتى يظهر في السوق منافس يُقدّم خدمات مشابهة.

لذلك التنافسية عامل مهم يُحدد إمكانية نجاح أو فشل المشروع.

لكن ذلك لا يعني أن تكون الأفكار خارج الصندوق دائمًا،، أحيانًا يُمكن أن تكون لافكرة مطروقة وموجودة، مثل المطاعم ومحلات الملابس والكافتريات ومثل هذه المشاريع، لكن آلية تطبيق الفكرة وخلق عامل مميّز هو ما يحكم على المشروع بإمكانية تميّزه بين المشاريع الأخرى المشابهة أم لا.

كذلك جودة الخدمة النهائية أو المنتج من العوامل التي تحكم بقوة في التنافسية.

فى رأيك إلى أى مدى تكون التوقعات قبل بدء المشروع مقاربة للواقع؟

التوقعات تكون مقاربة للواقع اذا تم الدراسة جيداً للسوق المراد الدخول اليه والى ثقافة الشعوب المراد توجيه المنتج اليها ، وأساليب الدراسة كثيرة ، فمن الممكن دراسة الاسواق حالياً عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى .

فى رأيك ما هى الأسواق الأخرى التى يسهل الدخول بينها؟

أعتقد انه لايمكن تحديد سوق معين يسهل الدخول اليه ولكن يمكن تحديد دولة معينة للدخول اليها ، فمثلا السوق المصرى معروف عنه أنه سوق أستهلاكى للغاية فى الطعام ومن هنا، اى سلسلة مطاعم عالمية تستطيع تحديد السوق المصرى لها كمستهلك قوى ، السوق الأوروبى سوق قوى تكنولوجياً ، اذن فهو مستهلك للتكنولوجيات الحديثة بشدة .

ولكن الاهم من كل ذلك هو تحديد الوقت المحدد الذى سيتم الدخول فيه ، فالوقت من اهم عوالم نجاح المشاريع .

سوال جید جدا و بنظري لیس هنالك طرق و نماذج مشابة لاي نوع مشروع. و لکن بالطبع هنالك اصول لازم نتعلمها و ننتبه الیها و ایضا ان نعرف منافسينا في السوق و طول مدی مشروعنا.

ادنی مقال حول بعض اصول النجاح فی المشروع الخاص فيك و کيف تحلل السوق الخاص بمشروعك. و لكن علی ای حال، بنظري الشخص یتعلم مع مرور الزمان و ايضا تبع المجتمع و السوق الخاص فيه.