يبدأ التغيير إما من قرار داخلي أو من قوه خارجية، فعندما يبدأ التغيير من قرار داخلي؛ فإنه يوقظ عبقريتنا ويعزز إيماننا بأنفسنا، بينما عندما يكون قرار التغيير ناجم عن قوه خارجية، يميل التغيير إلي اعتباره عقبة أو إلتزاماً أو إذا كانت طريقة تفكيرنا صحيحة بإعتبارها " فرصة" يقول توني روبينز أنه من الأفضل أن" يتشكل مصيرك في لحظات القرار".

إذن، ما الذي يمنع الناس من بدء التغيير؟ قيل بطريقة أخرى،لماذا يصعب على الناس التغلب على مقاومة التغيير؟

فالتفكير الإستراتيجي داخل الشركة أو المؤسسة هو عملية شاملة تتضمن أطرافاً متعددة من وحدات مختلفة، بما في ذلك فريق التسويق، وفريق التصميم، والمديرين التنفيذيين، بحيث يتعين على جميع الأطراف التأكد من تطبيق الإستراتيجية الشاملة على هيكل الشركة.

الرؤية هي عامل " ماذا" في الصيغة – كيف تريد أن تكون في المستقبل، يجب أن يمثل شيئاً تود أن تكون جزءاً منه وتريد تحقيقة، فالتناقض بين ما هي علية الأمور الآن والطريق التي يمكن أن تكون مع التغيير يمكن أن يولد الحماس لإستبدال الخوف وعدم الرضا، الأشخاص الذين لا يعرفون إلي أين هم ذاهبون، في إرتباكهم يصبحون قوه مقاومة أخرى يجب التعامل معها.

بينما يرى الكثيرون أن التغيير يمثل إستهلاكاً للوقت والجهد والموارد المالية، في حين تشير توقعات تأثير التغيير على أعمال الشركة بأكملها. على أي حال، يعد تطبيق إستراتيجية التغيير استثماراً محتملاً يمكن أن يقود الشركة إلي المزيد من النجاح وحصتها السوقية.

والآن كيف يمكن لمعادلة التغيير أن تساهم بتطوير أعمالنا الريادية؟