مسألة حسابية لطيفة..

بغض النظر عن هذه العملية الحسابية، أتفق معك بأن تغيير السلوك هو مفتاح التقدم في حياتنا.

الله جل جلاله قال في كتابه الكريم بما معناه: لا يغير الله ما في قومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأظن أن التغيير المطلوب هو تغيير السلوك.

فعلا سلوك الشخص هو الذي يعبر عن شخصيته ويعبر عن مدى تقدمه وتطوره ومدى رقيه... فالشخص كلما تحسن سلوكه تحسنت شخصيته وبالتالي تتحسن حياته ويتحسن تفكيره للحياه.

مرحبا عبد القادر بوخموشة

اعرف جيدا أهمية السلوك ولكن مفاجأة بالنسبة لي أن يكون هو العامل الأهم من بين كل ما ذكرت ، أهم من العمل الجاد والحب والحظ وحتى النقود !!

معلومة رائعة أشكرك عليها ، وأعتقد أن الكثير من الناس يتحدثون دائما عن الحاجة إلى التغيير ، لكنهم يريدون تغيير الآخرين. فهم أنفسهم لا يريدون التغيير حقا. إنهم يريدون الاحتفاظ بامتيازاتهم ومزاياهم والحصول على المزيد ، والهجوم على أي شخص أو أي شيء يعتقدون أنه سيهدد استحقاقاتهم وممتلكاتهم. هناك صخب من أجل التغيير ، ولكن من سيتغير ، وما الذي سيتغير؟

يريد الأشخاص الأثرياء الاحتفاظ بثرواتهم والحصول على المزيد. الناس الذين ليسوا أثرياء يريدون الثروة ويحتاجون إلى أشياء عملية كثيرة. ثم ، بالطبع ، هناك أعداد هائلة ومتزايدة من الناس في العالم ممن لا يستطيعون حتى تلبية متطلبات الحياة اليومية. إنهم بحاجة إلى مصادر غذاء موثوقة وكافية ، يحتاجون إلى الاستقرار السياسي ، يحتاجون إلى الأمن والحوكمة الأخلاقية.

هذه الاحتياجات هائلة ومتنامية. لكن يجب أن نسأل أنفسنا من الذي سيتغير هنا؟ بينما قد نشير بأصبع الاتهام إلى أشخاص أو مؤسسات معينة ، ولكن إذا كنا صادقًين حقًا في سؤالنا ، فيجب أن يشير كل منا إلى نفسه

يجب علينا تقييم احتياجاتنا الحقيقية ، والاحتياجات الأعمق داخل أنفسنا، ومقارنتها بتفضيلاتنا ورغباتنا.

لو حاولنا تطبيق الأمور على لغتنا الجميلة سيكون كالتالي

أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

عدد الحروف

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28

وبنفس هذه الطريقة

وإذا أعطي كل حرف في اللغة وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو "أ" وزنه يساوي 1، وآخر حرف "ي" وزنه يساوي 28، فإن :

العمل الجاد

8+1+5+23+1+23+18+23+1= 103

الحب

2+6+23+1= 32

الحظ

17+6+23+1= 47

لكن المعرفة

4+20+10+18+24+23+1= 100

وهذا ما أؤمن به المعرفة ومداركها هي أفضل طريق نقطع به مشوار الحياة الطويل