أرضي هي لازالت ...وستبقى...

لكنها إلى الآن لم تعثر على الهوية...

غيبتها أيادٍ خفية...

ووفاءً بحياة الهوية...

نفّذَتْ مشروع الإبادة الزراعية...

فاختلف مذاق الفراولة...

وشرابها ماكنت يوما أجهله...

ولطالما كنت أستسيغه...

اليوم لا أريده على طاولتي...

ضاعفت كمية السماد المذاب.... في مستنقع الصراعات...؟!!

وتلك جموع من أزهار زنبق وياسمين...

وصغار الرياحين سحقت ...

وشطائر الإجرام تم لها الحصاد...

عُجنت من لحم الزهور في أرضنا...

ومن ماء الفراولة...

تعددت أساليبهم الزراعية....!!!

وتوحدنا في أمر واحد؟؟؟ ...وجبتنا اليومية...!!!!