ولكن الإنسان حين يتخطى من لا يحبه ورفض أن يكون بقربه فإنه سيتحول إلى شخص آخر غير الذي كان، فجأة يتحول هذا الضعف إلى قوة لا يقدر أحد على إيقافها، وكل ثانية قضاها في الحب يعوضها بسنين من الاكتفاء الذاتي وإثبات أنه قادر على التخطي والعيش بحرية بعيدا عن هذه الزنزانة التي عاش فيها حبيس قلبه.
ما الحب الا ضعف
من يجب ان يسكن قلبك وتتعلق به هو فقط خالقك
هذا المكان مخصص له فقط وليس لأي مخلوق اخر
فإذا اعتمدت على بشر ليكون مصدر لسد احتياجاتك سيخذلك وستعاني معه وسيذيقك الله مرارة التعلق بغيره
املأ قلبك بحب الله اولا ثم احب نفسك وقدرها عندها فقط ستستطيع ان تحب وسيحبب الله عباده فيك
فإذا اعتمدت على بشر ليكون مصدر لسد احتياجاتك سيخذلك وستعاني معه وسيذيقك الله مرارة التعلق بغيره
بمكننا صياغة الأمر بطريقة فيها استحضار لرحمة الله، وهي أن التعلق بالبشر مرارة وخذلان، فتعود إلى الله منكسرًا ليرحم ضعفك.
لأنه لا أحد منا يقرر أنه سوف يتعلق بغير الله!
لا أحد يأخذ القرار بوعي، فهو يحدث دون تدبير أو تحدي، وإذا حدث فلا ملجأ إلا العودة للجبار.
الحب ليس مرض أو ضعف، ولكن نحن من نشوه الحب، سواء كانت في اختياراتنا للشخص الذي نحبه، سواء كانت في طريقة تعاملنا مع هذا الشخص وخلافه.
و لكي يتخطى الشخص الذي يحبه عليه أن يتقبل في البداية ما حدث معه، أن يسمح لنفسه بالحزن وأن يتخلّص أيضا من مقتنيات هذا الشخص وكل ما يتعلق به ويذكره به.
مع مرور الوقت سيتخطى هذا الشخص قصة الحب الفاشلة ومع مرور الوقت سيكون علاقة مع شخص اخر ولكن يجب أن يتعلم من التجربة الأولى كي لا يقع في الخطأ نفسه.
التعليقات