واللهُ يشهد أنِّي خطَوتُ إليكِ بِقَلبِي قبل قدَماي، فَلمَّا عُدتُ عادت قدَماي و بقِيَ قَلبِي مُعلَّقًا بين أركانِ دُروبِكِ
واللهُ يشهد أنَّ النِّسيان ٱلَّذي كتبَه اللهُ على كُلِّ بني آدم أبى أن يطولَكِ، فَنسيتُ أعواماً من عُمري و لم أنسَ لحظةً واحِدةً كانت بيننا واللهُ يشهد أنَّ اللَّحظة في بُعدِكِ دهراً، وأنَّ العُمر في قُربِكِ لحظة، وأنَّ العُمر الحقيقيَّ هُوَ ما كان معكِ
واللهُ يشهد أنَّكِ حاضِرةٌ بِرُغم البُعاد، وأنَّ الغِياب لم يأخذ من الحُبِّ شيئاً، وأنَّ الشَّوق لِلقائكِ فاقَ حُدود الإحتِمال.