يوجد نظام متبع في كثير من البلدان لتسهيل دراسات الطلاب وهو تحويل مصروفات التعليم الجامعي إلى نظام قرض تعليمي يُسدده الطالب بعد التخرج من خلال خصم نسبة صغيرة من راتبه لمدة محددة.
عن نفسي لم أجربه؛ ولكن حتى لو كانت هناك فرصة لتجربته لن أفعل غالبًا لأني لا أراه إلا من هذه الزاوية: الخريج، وإن ضمن وظيفته، يواجه تحدي بدء الحياة المهنية وهو مثقل بالدين.
عبء مالي قد يؤخر قراراته الشخصية كشراء منزل أو تأسيس عائلة، ويفرض عليه قيدًا صارمًا على اختيار المسار المهني. فبدلًا من ملاحقة الشغف أو التخصصات الإنسانية والإبداعية، سيضطر الخريج لاختيار الوظائف الأعلى أجراً، حتى لو كانت مملة، فقط لضمان السداد!
التعليقات