في حال عدم وجود معلم القدوة انت كمسؤول في الوزارة كيف بتتصرف مع المعلم أو كيف بتعزز المعلمين بأن يصبح لديهم مهارات
كيف نعزز المعلمين ليصبح لديهم مهارات؟
هنالك دورات أسبوعية تقدمها وزرات التربية والتعليم، الهدف منها تدريبهم وتزويدهم بتجربة تعليمية مناسبة بجانب التعاون مع معلمين مدراس مختلف.
بالإضافة إلى ذلك إلى يتم تهيئتهم نحو طرق واستراتيجيات جديدة في التعلم وتزويدهم الكتب والمواد التعليمية المحدثة
الامر ليس تعلق في مهارات المعلمين لأنّ هذا الامر معمول به، ولكن للأسف هنالك جوانب أخرى يتم اهمالها مثل عدم توفير بأجهزة كمبيوتر كافية لتساعد المعلمين في تسهيل التعليم عليهم وتحفيز الطلاب.
أيضًا أحجام الفصول عير مناسبة لتعليم الطلاب.
على اية لو كنت مسؤولا سأطلب من المعلم:
- أن يكون متقنًا للمادة التي يدرسها لطلابه. وان يحظر دروسه جيدا
- التركيز على التعليم المرئي وهذا من خلال البوسترات وأجهزة الكمبيوتر والبروجيكتور والتنويع في استراتيجيات التعلم
- أن يركز الفهم مع الطلاب وتجنب الحفظ
- التركيز على التعلم التعاوني.
- سأقيم أدائه بين كل فترة وفترة
قولًا واحدًا بالنسبة إليّ على رأس قائمة المقترحات: التدريب على الرقمنة.
يجب أن نضع في الاعتبار أن فكرة التعليم عن بعد هي الفكرة التي يجب أن يصدح صداها في المرحلة الحالية، إن لم نكن متأخرين إلى أبعد حد أصلًا. وقد أطِّرت الأزمة حول جهل المعلّمين الحكوميين في بعض المنظومات العربية بالرقمنة والتعليم عن بعد. لذلك رأينا أن العديد من المنصات قد أخذت في التطوّر فيما يخص التعليم الأكاديمي للمراحل الأساسية والثانوية. لماذا لا نحوّل هذا الجهد إلى التعليم الحكومي داخل الدولة؟ إمّا أن ندشّن دورات محكمة للمعلّمين الجدد، أو نستقطب ذوي المهارة في هذا الصدد للعمل في المدارس.
موضوع في منتهى الأهمية يا ملك.
فمنهة المعلم هي المهنة الأسمى والمحرك الأساسي لمواكبة التطورات العالمية.
برأيي، يجب على وزارة التربية والتعليم تهيئة المعلمين من خلال عدة طرق، ومنها:
1- تشجيعم وتحفيزهم على أداء عملهم بالطريقة الصحيحة وبالجودة المطلوبة من خلال زيادة رواتبهم وإعطائهم المكافآت والجوائز.
2- تدريبهم من خلال إعطائهم دورات تدريبية، ليتعرفوا على أهم الوسائل والطرق الحديثة التي تواكب التكنولوجيا في التدريس.
3- تقليل عدد الطلاب داخل الصف بحد أقصى 30 طالب وليس 50 أو 45، حتى يتمكن المعلم من شرح المادة التعليمية بطريقة فعَّالة والسيطرة على الصف.
4- توفير كافة الوسائل والتقنيات اللازمة للتدريس، فكيف للوزارة أن تطمح بجودة تعليمية عالية في المدارس دون أن توفر أبسط الوسائل التعليمية للمعلمين كالبطاقات التعليمية واللوحات والأدوات الحديثة؟
5- توفير جو التعاطف والمحبة داخل المدارس.
6- عملية التقييم مهمة جدًا في العملية التعليمية، ولهذا أرى أنَّه يجب على جميع المدارس أن تقيّم الوضع الحالي والمستقبلي لها، ومن ثم تقوم بتزويده للوزارة من أجل تحقيق الأفضل لمدارسها ولمعلميها.
- اختبار سلوك
أول شيء هو القيام بعمل اختبار نفسي وسلوكي للمعلمين، لمعرفة مقياس كل فرد على صلاحيته للدور الذي هو فيه، ووضع حد معين إذا تدنت النتائج عنه فيتم إخراجهم من مجال التدريس مهما كان مستواهم الدراسي من قبل.
- الدورات التدريبية
سأقوم بتعيين متخصصين ليكونوا قائمين على إعطاء الدورات التدريبية للمعلمين أسبوعيًا بشكل مستمر؛ حتى يتمكنوا من مواكبة التكنولوجيا والتطور المستمر في كافة المجالات.
- المعلم أولًا
عمل بعثات خارجية هدفها رقع كفاءة المعلم وتطوير مهاراته، وتفتيح عقله على ما هو مفيد لنقله على الأجيال القادمة.
فالمعلم هو الفارس الذي يحمل راية العلم، متى ضعف ضعفت معه الأمة، ومتى قوى اكتست الأمة عزًا.
التعليقات